وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل في جنين وطوباس وطولكرم 9 مسلحين، 7 منهم قضوا بغارات جوية.
وأكد الجيش في بيان له اغتيال قائد كتيبة طولكرم محمد جابر الملقب “أبو شجاع”، و4 آخرين من أعضاء الكتيبة، مشيرا إلى إصابة جندي إسرائيلي من وحدة “اليمام” الخاصة، خلال تبادل لإطلاق النار في مخيم نور شمس.
من جهتها، قالت مراسلتنا إن الجيش الإسرائيلي انسحب من مخيم الفارعة في محافظة طوباس بعد عملية استمرت لأكثر من 30 ساعة.
وأكد الهلال الأحمر على أن غرفة العمليات المركزية فقدت الاتصال بمركز إسعاف جنين وطواقمه بشكل كامل، حيث تفيد الأنباء بإنقطاع شبكة الإتصال الخلوي وكذلك الأرضي وشبكة الإنترنت، بالإضافة إلى توقف أجهزة الإرسال اللاسلكي أيضا.
في غضون ذلك، أعربت الأمم المتحدة عن أسفها لوجود أطفال في عداد القتلى، مشيرة إلى أنها تتابع “بقلق بالغ” تطور الوضع في الضفة الغربية.
واستنكرت الأمانة العامة للمنظمة الدولية “تكتيكات حرب فتاكة يبدو أنها تتجاوز المعايير الدولية في مجال حفظ النظام”.
وبحسب الأمم المتحدة، ترفع هذه العملية العسكرية عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر إلى 637، بينما قتل ما لا يقل عن 19 إسرائيليا، بينهم جنود، في هجمات نفذها فلسطينيون أو خلال عمليات عسكرية، وفقا للبيانات الإسرائيلية الرسمية.
وبسبب العملية العسكرية الإسرائيلية، قطع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الأربعاء، زيارته إلى السعودية لمتابعة “العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة الغربية”.
وقال محافظ طولكرم مصطفى طقاطقة، إنه يرى في هذه العمليات “إشارة خطيرة وغير مسبوقة”، مضيفا “يبدو أن كل شيء يشير إلى أن هذه العملية ستستمر”.