وفي الجانب المصري من المعبر، يظهر في الصور طابور طويل من شاحنات المساعدات، المصرية والأجنبية، بانتظار قرار الدخول إلى غزة.
أما في الجانب الفلسطيني فتظهر فقط منشآت المعبر، بعد إصلاح الطرق التي تعرضت لقصف إسرائيلي خلال الأسبوعين الماضيين.
وأغلق معبر رفح بعد فترة وجيزة من بدء إسرائيل قصف غزة، على خلفية هجوم حركة حماس المفاجئ في 7 أكتوبر، ويحول الخلاف حول شروط توصيل المساعدات دون إعادة فتحه.
وتتضمن الشروط مطالب إسرائيلية بآلية لتفتيش المساعدات، في حين تضغط الدول الغربية لإجلاء حاملي جوازات السفر الأجنبية من القطاع.
وقالت مصر إنها ليست مسؤولة عن إغلاق المعبر، وألقت باللوم في ذلك على إسرائيل، كما أكدت أنها ضد أي تهجير جماعي لسكان غزة إلى شبه جزيرة سيناء.
وبعد زيارة إسرائيل، الأربعاء، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن التوصل إلى اتفاق لعبور 20 شاحنة مساعدات عبر معبر رفح.