وقال مودي في كلمة مسجّلة إنّ “تجربة السنوات القليلة الماضية – الأزمة المالية والتغيّر المناخي والجائحة والإرهاب والحروب – تُظهر بوضوح أنّ الحوكمة العالمية قد فشلت”.

وتجد الهند نفسها في موقف دقيق، فمن جهة هي تشاطر الغرب مخاوفه بشأن الصين، ومن جهة ثانية هي مشترٍ رئيسي للأسلحة الروسية كما أنّها زادت من وارداتها من النفط الروسي.

ولم تدن الهند الاجتياح الروسي لأوكرانيا، على الرّغم من أنّ مودي قال للرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي إنّ “هذا ليس وقت حرب”، في تصريح فُسّر يومها على أنّه تأنيب لموسكو.

وفي كلمته أمام وزراء خارجية دول مجموعة العشرين ناشد مودي المجتمعين بذل كلّ ما بوسعهم لإنجاح هذه المناسبة، على الرّغم من أنّه اعترف ضمنياً بالانقسامات العميقة التي تباعد بينهم بسبب الاجتياح الروسي لأوكرانيا.

وقال: “لا ينبغي أن نسمح للقضايا التي لا يمكننا حلّها سوياً بأن تعرقل مسار تلك التي يمكننا حلّها”.