
(FILES) In this file photo taken on February 05, 2020 this US Air Force photo shows an unarmed Minuteman III intercontinental ballistic missile as it launches during a developmental test at 12:33 a.m. Pacific Time at Vandenberg Air Force Base, California. - The United States successfully tested a long-range, nuclear-capable ballistic missile August 16, 2022 after twice postponing the launch to avoid stoking tensions over Ukraine and Taiwan, the Air Force announced. (Photo by Clayton WEAR / US AIR FORCE / AFP) / RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO /US AIR FORCE /CLAYTON WEAR/ HANDOUT " - NO MARKETING - NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS
أجرى الجيش الأمريكي اختباراً لصاروخ «مينيتمان3» الباليستي العابر للقارات، والذي كان قد تأجل إطلاقه مرتين، الأولى لتجنب التصعيد مع روسيا بداية الحرب في أوكرانيا، والثانية لتجنب تصعيد التوتر مع الصين خلال الأزمة التي بدأت بزيارة رئيس مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايون.
وذكر الجيش الأمريكي في بيان أن الاختبار يظهر «جاهزية القوى النووية الأمريكية ويوفر الثقة في مدى فتك وفعالية الردع النووي للولايات المتحدة». وقال الجيش إن نحو 300 من هذه الاختبارات أُجريت من قبل ولم تكن نتيجة أي حدث عالمي بعينه. وفي أبريل، ألغى الجيش الأمريكي اختباراً لصاروخه الباليستي العابر للقارات «مينيتمان3». وكان هذا التأجيل بهدف خفض التوتر النووي مع روسيا في بدايات الحرب في أوكرانيا.
ويعد الصاروخ «مينيتمان3» القادر على حمل سلاح نووي، وهو من إنتاج شركة بوينغ، سلاحاً مهماً في ترسانة الجيش الأمريكي الاستراتيجية، إذ يزيد مدى هذا الصاروخ على 9660 كيلومتراً ويمكنه التحليق بسرعة تقترب من 24 ألف كيلومتر في الساعة. وتُحفظ هذه الصواريخ في مستودعات تحت الأرض في أماكن متفرقة تحت إدارة أطقم الإطلاق.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فبراير الماضي إنه يجب وضع القوات النووية في بلاده في حالة تأهب قصوى، مما أثار مخاوف من أن تتجه المواجهة في أوكرانيا إلى حرب نووية. لكن المسؤولين الأمريكيين يقولون إنهم لا يرون حتى الآن أي سبب لتغيير مستويات تأهب واشنطن النووي.
ويعد «مينيتمان3» الصاروخ الباليستي الأرضي العابر للقارات الوحيد في الخدمة في الولايات المتحدة، ويمثل الفرع الأرضي للثالوث النووي الأمريكي، إلى جانب الصاروخ الباليستي ترايدنت الذي يطلق من غواصة، والأسلحة النووية التي تحملها قاذفات استراتيجية بعيدة المدى.