ومعظم هذه الزلازل تجاوزت قوتها 3 درجات. وشعر السكان بست هزات قوية إضافية صباح الثلاثاء، وفقا للوكالة. ويبلغ العدد الموقت للضحايا ستة قتلى على الأقل، في حين أن الأضرار المادية كبيرة.

وأعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الثلاثاء أن الزلازل القوية والعديدة التي هزت وسط اليابان منذ الاثنين، بما فيها زلزال بقوة فاقت 7 درجات، قد تسببت في سقوط “كثير من الضحايا” وبأضرار مادية كبيرة.

وقال كيشيدا “تأكّد وقوع أضرار جسيمة”، متحدثا عن وجود “كثير من الضحايا والمباني المنهارة والحرائق”. وأضاف “علينا أن نسابق الوقت” لإنقاذ الأرواح.

وأسفر زلزال قوي ضرب وسط اليابان في أول أيام العام الجديد عن مقتل ستة أشخاص على الأقل، إذ أعلنت الشرطة وسلطات مقاطعات في وقت مبكر من يوم الثلاثاء (بالتوقيت المحلي) انتشال جثث من تحت أنقاض مبان منهارة.

وقع الزلزال الذي أشارت التقارير الأولية إلى أن قوته 7.6 درجة بعد ظهر الاثنين، مما تسبب في تدمير مبان وانقطاع التيار الكهربائي عن عشرات الآلاف من المنازل ودفع سكانا في بعض المناطق الساحلية إلى الفرار لمناطق مرتفعة.

كما تسبب في موجات بارتفاع متر تقريبا في مناطق على طول الساحل الغربي لليابان وكوريا الجنوبية المجاورة.

وتم إرسال أفراد من الجيش للمساعدة في عمليات الإنقاذ، فيما تم إغلاق مطار محلي بعد أن أحدث الزلزال شقوقا في مدرجه.

ولا يزال حجم الأضرار وعدد الضحايا غير واضح بعد مرور قرابة يوم على الكارثة، إذ لحقت أضرار بالغة بطرق رئيسية مؤدية إلى المناطق الأكثر تضررا مما قوض جهود الإنقاذ.

وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية أن أطباء لم يتمكنوا من الوصول إلى المستشفى في بلدة سوزو التي تضررت بشدة. وأضافت أن المستشفى يعتمد على مولد كهرباء احتياطي بسبب انقطاع التيار.

وأعلنت هيئة الشرطة الوطنية تأكد مقتل ستة أشخاص حتى الآن.