استمتع بشتاء توسكاني الرائع مع منازل وفلل كاميسا

مع اقتراب فصل الشتاء، يخطط المسافرون الراغبون في قضاء إجازة فاخرة من دول مجلس التعاون الخليجي لقضاء عطلاتهم في تلال توسكاني الساحرة وشواطئ البحر الأبيض المتوسط، للاستمتاع بأجمل الأوقات. وقد كشفت منازل وفلل كاميسا، المتخصصة في تأجير المنازل الفاخرة، عن مجموعة حصرية من القصور الفاخرة التي تعكس أجمل معالم هذا الإقليم الإيطالي الساحر.

إنها أكثر من مجرد أماكن للإقامة، بل هي كنوز تاريخية نابضة بالحياة تحولت إلى ملاذات عصرية. من منتجع صحي خاص بالمياه الحرارية الأرضية أسفل كنيسة رومانية سابقة إلى حصن مُجدد من العصور الوسطى، وإطلالات بانورامية على منطقة النبيذ الأسطورية التي تُنتج نبيذ ساسيكايا الشهير عالمياً. يجمع كل عقار بين التراث الإيطالي الأصيل ووسائل الراحة العصرية ورحلات مُنسقة بعناية تضمن لك لحظات لا تُقدر بثمن.

فيلا سان جواكينو

ترتفع فيلا فينيستيري شامخة على تلال فيتشيو ديلي موجيليو، لتكون شاهداً بديعاً على تراث توسكاني الغني الممتد على مدى خمسة قرون. فقد تطورت هذه الفيلا، التي كانت في الأصل برجاً سكنياً يعود إلى القرن الخامس عشر لأسرة بارتوليني العريقة، من قلعة دفاعية في العصور الوسطى إلى قصر ريفي فاخر. هذا المعلم الفريد من عصر ما بعد عصر النهضة، الذي كان مخصصاً سابقاً للصيد، يوفر اليوم لضيوفه فرصة الاستمتاع برحلة استجمام ساحرة في حديقته الخضراء الواسعة، حيث تتناغم الأشجار العريقة والزهور الملونة والحدائق المزينة بدقة لترسم لوحة طبيعية خلابة.

تضم الفيلا عشر غرف نوم أنيقة، موزعة بين المبنى الرئيسي التاريخي والمدخل الفاخر الملحق به، والذي يتضمن حمامات جاكوزي، مما يوفر للضيوف راحة كاملة مع الحفاظ على سحر المكان التاريخي. أما خارج أسوار الفيلا، فتنتشر واحة من الرفاهية الحديثة: حوض سباحة خلاب يطل على وادٍ مشمس، بالإضافة إلى مركز صحي فاخر يجمع بين هدوء الماضي وراحة المنتجعات الصحية الحديثة. من المشي الهادئ في حدائق الفيلا الخلابة إلى تجربة نخب النبيذ المميزة التي تعكس براعة المنطقة في زراعة العنب، توفر فيلا فينيستير تجربة فريدة تعكس جوهر الحياة في توسكاني، حيث تصبح كل لحظة رحلة في الزمن وسط أجمل المناظر الطبيعية في إيطاليا.

فيلا باولو 14

تقع هذه التحفة المعمارية الرائعة، المصممة حديثاً، على ارتفاع 366 متراً فوق ساحل توسكاني الساحر المطل على البحر الأبيض المتوسط، وتجمع بين أحدث التقنيات والأناقة الإيطالية الخالدة في مساحة تبلغ 30 ألف متر مربع من العقار الخاص. تضم هذا الفيلا الفاخرة، التي تبلغ مساحتها 1100 متر مربع، ثماني غرف نوم مزدوجة فاخرة مع اثني عشر حماماً، وتستوعب حتى 20 ضيفاً، وهي بمثابة ملاذ عصري حيث يمكن للضيوف الاستمتاع بأشهى أنواع النبيذ التوسكاني مع إطلالات بانورامية خلابة على البحر وصولاً إلى جزيرة إلبا.

تقع وسط حديقة مزروعة بأشجار الزيتون الخضرة، وتتميز بوجود مسبح لا متناهي معتدل الحرارة، وصالة رياضية حديثة، ونظام ذكي لإدارة المنزل يضفي لمسة من الفخامة على كل لحظة يقضيها النزلاء. وتتميز بقربها من كروم العنب الشهيرة في بولغيري، موطن النبيذ العالمي الشهير ساستيكايا، وبموقعها المتميز بالقرب من ينابيع فينتورينا الساخنة التاريخية، مما يجعلها وجهة مثالية لاستكشاف أجمل معالم توسكاني. بدءاً من رحلات اليخوت الخاصة في المياه الصافية، ووصولاً إلى تجارب تذوق النبيذ المميزة في القبو التاريخي، ورحلات المروحيات إلى كنوز عصر النهضة في فلورنسا، وتناول الطعام في مطاعم راقية حائزة على نجمة ميشلان مثل مطعم لا بينيتا، وتوفرتجربة فريدة تجمع بين الاسترخاء على الشاطئ والتعرف على الثقافة المحلية. هنا، يكتب المسافرون الحديثون صفحات جديدة في تاريخ إيطاليا، ويستمتعون بروح الحياة الإيطالية الأصيلة.

فيلا مونتي أرجنتاريو

تقع فيلا مونتي أرجنتاريو في أحضان التلال البرية بمنطقة ماريمّا في توسكاني، وهي شهادة رائعة على براعة الحرفيين الإيطاليين وروعة الفخامة المستدامة. هذا العقار الفريد، الذي بُني على أساسات دير يعود إلى القرن الثاني عشر، يجمع بين تراث تاريخي يمتد لأكثر من ألف عام وتصميم عصري أنيق. ويضم القصر الحجري، الذي تم ترميمه بدقة ويعود تاريخه إلى العصور الوسطى، ست شقق فاخرة تتسع لـ 14 ضيفاً، كل منها مزود بأرصفة خاصة تطل على مناظر خلابة للأشجار والنباتات الخضراء والزيتون.

فيلا مونتي أرجينتاريو ليست مجرد ملاذ فاخر، بل هي مزرعة بيئية مزدهرة، تُنتج سنوياً أكثر من 65,000 زجاجة من النبيذ الحائز على جوائز و10,000 لتر من زيت الزيتون البكر الممتاز. كما يُمكن للضيوف الاستمتاع بوسائل راحة لا مثيل لها، بما في ذلك الغطس في أطول مسبح في إيطاليا، وطاهٍ خاص مُتاح طوال فترة الإقامة، وغرفة ألعاب، ومجموعة من مرافق العافية، كل ذلك مع الحفاظ على أصالة هذه الأرض. سواءً كنتم تُحبون رحلات صيد الكمأة أو مُقبلات غروب الشمس المُطلة على ساحل أرجينتاريو الأخّاذ، اكتشفوا جمال توسكانا الخالد وكرم الضيافة الإيطالية من منازل وفلل كاميسا.