ويرجع تاريخ تلك الحدائق الملكية الغناء إلى أكثر من 100 عام، عندما أمر الخديوي عباس حلمي الثاني ببنائها، حيث تمتد الحديقة على مساحة 370 فداناً، شرق الإسكندرية، وتطل على الخليج المعروف باسم خليج المنتزه، والذي يضم خمسة شواطئ للسباحة، من بينها شاطئان خاصان، إضافة إلى قصر المنتزه الملكي الرئيسي، المميز بطرازه الفلورنسي الإيطالي، وقصر السلاملك الذي تحوّل إلى فندق فاخر.
وتتميز حدائق المنتزه بأشجارها العتيقة وأحواض الزهور النادرة، وقد خضعت الحدائق قبل نحو عامين، لأكبر عملية تطوير وتجميل في تاريخها، راعت الحفاظ على طابعها المعماري والتراثي، إلى جانب رفدها بالعديد من المنشآت السياحية الجديدة، لخدمة الرواد، من بينها مطاعم ومراكز سياحية متكاملة، وملاعب وشاليهات.
وتطل حدائق المنتزه على خمسة شواطئ هى عايدة وكليوباترا وفنيسيا وسميراميس، إضافة إلى شاطئ خاص بفندق هلنان فلسطين، وقد شمل مشروع تطوير الحدائق، زيادة عدد الوحدات الفندقية من 225 إلى 926 وحدة، موزعة بين قصر السلاملك وفندق فلسطين إلى جانب فندقين جديدين، إلى جانب تنفيذ أربع بحيرات صناعية، يربط بينها ثلاثة شلالات من الأحجار، على مساحة 31 ألف متر مربع، بالإضافة إلى بناء بحيرة صناعية، تعمل كخزان لمياه الري اللازمة لصيانة الحدائق.