تمثل الفترة بين نوفمبر وأبريل نافذة مثالية للتخطيط للتنزه في سلطنة عُمان؛ حيث تكون درجات الحرارة خلال هذا الوقت مناسبة لممارسة النشاطات الخارجية من دون أن تكون شديدة الحرارة.
وادي دربات
يعد الوادي مكاناً خلاباً لكل محبي الطبيعة؛ إذ يحيط شلال جميل، وتلال بها كهوف صغيرة يمكن للناس التنزه فيها.
ويعتبر مكاناً مثالياً لنزهة عائلية صغيرة أو لتجمع ودي. يمتلئ الموقع بالسكان المحليين والسياح الذين يأتون للاستمتاع بالتلال ذات المناظر الطبيعية الخضراء، يوجد العديد من الأكشاك والمطاعم الصغيرة في الوادي التي تبيع أطعمة الشوارع؛ مثل الشاورما والفشار والآيس كريم.
مدينة خصب
تعد المدينة موطن جبل حارم والشواطئ الرملية والقلعة البرتغالية، يمكن للسياح الاستمتاع برحلة بحرية عبر “مضايق مسندم”، والسباحة في البحار الفيروزية أو القيام بالغطس واستكشاف الشعاب المرجانية المذهلة والحياة البحرية.
سيستمتع هواة التاريخ بالرحلات في جبال مسندم وزيارة المنازل المهجورة في البلدات القريبة من خصب.
صلالة
مدينة جميلة ذات ثقافة غنية وتاريخ وشواطئ رائعة، تشتهر بمناخها الفريد، وهي مليئة بالجبال والمساحات الخضراء التي تنبض بالحياة خلال موسم الرياح الموسمية، توفر شواطئها المذهلة الواقعة على ساحل بحر العرب، العديد من فرص الغوص، كما تتميز بالمأكولات اللذيذة وخاصة البحرية، ويتجلى تاريخ صلالة وثقافتها في متاحفها وحصونها ومساجدها وأسواقها.
جزيرة مصيرة
تعد الوجهة الأكثر استرخاءً لقضاء العطلات؛ إذ تمتلئ بالشواطئ المذهلة والرياضات المائية المثيرة، تُعرف باستقطاب ممارسي رياضة ركوب الأمواج شراعياً لأنها دائماً ما تكون عاصفة، مع نسيم بارد يتدفق من بحر العرب، هناك أيضاً أربعة أنواع مختلفة من السلاحف التي يقع موطنها على شواطئ مصيرة، يمكنك رؤيتها أثناء الزيارة.
قرية مسفاة العبريين
إذا كنت تبحث عن رحلة فريدة؛ فقم بزيارة قرية مسفاة العبريين القديمة، وهي واحدة من أكثر الوجهات المرغوبة من قبل السياح والسكان المحليين على حد سواء؛ حيث تتمتع بتاريخ غني وحيوي يمتد لأكثر من ثلاثمائة عام من ممارسة زراعية تتسم بالبراعة، والقرية مشهورة ببنائها المحفور في الجبل والطين.
صور
صور هي مدينة تشتهر بالحرفية المرتبطة بالقوارب أو المراكب الشراعية التقليدية. تعتبر المكان المثالي لأخذ حمام شمس على الشواطئ الرائعة والاستمتاع ببعض الأطباق المحلية، لديها الكثير من عوامل الجذب حيث يمكن للمرء الذهاب إليها لتجربة الثقافة العمانية الغنية، كما تعتبر قاعدة للعديد من وجهات الرحلات اليومية؛ مثل رأس الحد ووادي شاب ورمال وهيبة وغيرها الكثير.
كهف الهوتة
يقع عند سفح جبل شمس الكبير، ويبلغ عمره حوالي مليوني سنة، وهو الكهف الوحيد في شبه الجزيرة العربية الذي يبلغ طوله 4.5 كيلومتر، في جولتك حول الكهف، ستصادف أربع بحيرات، تحتوي على الأسماك العمياء النادرة، والكهف مظلم حفاظاً على النظام البيئي بداخله، يتم إضاءته فقط بأضواء كاشفة صغيرة يمكن للمرشدين السياحيين تشغيلها وإيقافها أثناء سيرهم في الطريق، بهذه الطريقة لا يتم إزعاج مساكن الكهف، جولة رائعة وتعليمية، وسيستمتع بها جميع أفراد العائلة، تذكر أن تمشي ببطء وحذر؛ لأن بعض أجزاء الكهف زلقة.