كشف طيارو الخطوط الجوية البريطانية، أن جميع الرحلات الجوية تتخللها مطبات هوائية.
وكتبت صحيفة «ديلي ميل» نقلاً عنهم، أنه في أغلب الأحيان يتم تسجيل الاضطراب على الوجهات السياحية الرئيسية إلى الولايات المتحدة وكندا ومنطقة البحر الكاريبي. وفي أوروبا «تهتز» الطائرات أثناء رحلاتها عبر جبال الألب إلى سويسرا والنمسا. كما «تهتز» دائماً فوق اليابان، وفي طريقها إلى أستراليا تهتز في النهاية فقط، أي بالقرب من سيدني أو ملبورن.
ويقول المسافرون إنه من الأفضل الجلوس في وسط الطائرة، وأكثر الاهتزازات يشعرون بها في ذيلها. لكن الخبراء يعتقدون أن الاختلاف ليس كبيراً، وهذا ليس ملحوظاً على الإطلاق أثناء الرحلات على متن الطائرات الضخمة ذات الطابقين.
ومن عام 1979 إلى عام 2020 ازداد الاضطراب أثناء الرحلات الجوية بنسبة 55 % وذلك في الأصل بسبب تغير المناخ، ومن المتوقع أن يصبح هذا الاضطراب أكثر ارتداداً واستمرار وشدة في المستقبل. بحسب«روسيا اليوم».
وقال الطيار ستيف أولرايت من الخطوط الجوية البريطانية إن «الطائرات الحديثة متينة للغاية والطيارون مستعدون للاضطرابات».
وأضاف أن الطائرة التي تهتز في السماء يمكن مقارنتها بسيارة تسير فوق المطبات في الطريق، متابعاً:«إنه أمر مزعج، لكنه آمن».l
ويقول الطيارون إنه يوجد هناك نوعان من الاضطراب. ويعود سبب ظهور النوع الأول إلى الرياح القوية بالقرب من الأرض والعواصف في السحب منخفضة المستوى، وهو يحدث عادة خلال أول وآخر 30 دقيقة من الرحلة. أما النوع الثاني من الاضطراب فهو اضطراب «السماء الصافية» فوق الغيوم، عندما تتغير سرعة الرياح على ارتفاعات عالية بشكل كبير. وعلى الرغم من أن ذلك يمكن أن يحدث في أي وقت، إلا أنه يحدث مع معظم الأحيان فوق الجبال والمحيطات مثل المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ.
