افتتح المنتج العباس بن العباس، أمس الأول الاثنين، العرض الأول لفيلم الرسوم المتحركة السعودي المصري “الفارس والأميرة” مدبلجاً إلى الإنجليزية،وذلك في سينما “فوكس نخيل مول” بدبي،تمهيداً لعرضه باللغتين العربية والإنجليزية في صالات السينما الخليجية والمصرية والأردنية غداً الخميس.
بدأ العرض بكلمة للمنتج رحب فيها بالضيوف الذين أتوا خصيصاً لمشاهدة العرض،وأبدى سعادته بتواجد عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام الإماراتية الناطقة بالانجليزية إلى جانب الصحف والمواقع العربية، وقال: هذا يدل على انتظار الجمهور بكل فئاته للفيلم وتشوقهم لمشاهدته بعد أن استغرق التحضير له ما يقارب العشرين عاماً، إلى جانب تواجد أسماء لنجوم كبار شاركوا بالأداء الصوتي في النسخة العربية.
واعتبر أن العمل يعتبر الأول من نوعه في السينما العربية من حيث الفكرة والتنفيذ لكن تأخر ظهوره رغبة في الخروج بفيلم يحمل مواصفات فنية عالية.
وأكد العباسي أن تجربة “الفارس والأميرة” كانت في البداية تبدو مستحيلة، خاصة أن أعمال الرسوم المتحركة لا تأتي سوى من أمريكا، وأن ذلك كان تحدياً كبيراً.
وتوقع أن تكون تجربة “الفارس والأميرة” فاتحة خير لصناعة عربية كبيرة، خاصة أن ترثنا العربي مليء بالقصص والخيال والأبطال، ولدينا رسائل لابد من إيصالها منها أننا مسالمون ونحب الآخرين ونتفاعل مع الجميع.
وأضاف: حاولت في العمل أيضاً تقديم رسالة للعالم أجمع خاصة الأطفال منهم بأن الدين الإسلامي لم ينتشر بالسيف، إلى جانب أننا شعوب متفاعلة مع الأخرين منذ زمن خاصة عبر التجارة التي كانت بين الهند وشبه الجزيرة العربية، وأنشأت نوعاً من التألف بين الحضارات.
الفيلم من إنتاج شركة السحر للرسوم المتحركة، وهو مستوحى من قصة تاريخية تعود للقرن السابع الميلادي عن الفارس الشاب محمد بن القاسم، وتدور قصته بحبكة لا ينقصها الخيال والمفاجآت حول المحارب الشاب محمد بن القاسم، الذي أخذ على عاتقه منذ الخامسة عشرة من عمره إنقاذ النساء والأطفال العرب المختطفين أثناء عودتهم من قبل القراصنة في المحيط الهندي، ومغامراته معهم التي قادته إلى تحدٍ أكبر.
ويشارك في النسخة العربية بأدائهم الصوتي عدد كبير من نجوم السينما المصرية منهم من رحل ومن هم في المقدمة حالياً وعلى رأسهم سعيد صالح، أمينة رزق، محمد هنيدي، ماجد الكدواني، لقاء الخميسي، دنيا سمير غانم، وغيرهم. والفيلم ومن سيناريو وحوار وإخراج الكاتب المصري الكبير بشير الديك.