خطوة لافتة تهدف إلى تسليط الضوء على وجهات سياحية أوروبية جديدة وغنية، اختارت صحيفة “كل العرب”، ضمن جولاتها الاستكشافية، زيارة جمهورية ليتوانيا، أقصى جنوب دول البلطيق. وقد قام فريق الصحيفة بجولة معمقة في أبرز المعالم التاريخية والطبيعية التي تزخر بها البلاد، مقدمين للقارئ العربي نافذة على جمال هذه الدولة الساحرة.
إبهار تاريخي وعمراني
بدأت الجولة في العاصمة فيلنيوس، حيث لا يمكن إغفال المعالم التي تروي تاريخ البلاد العريق:
- قلعة جزيرة تراكاي (Trakai Island Castle): كانت هذه القلعة الحجرية، التي تتربع كجوهرة في وسط بحيرة جالف، النقطة الأبرز في الزيارة. وقد ألهم جمال موقعها الخلاب المحاط بالمياه والغطاء الأخضر فريق “كل العرب” لوصفها بأنها “تحفة معمارية وطبيعية تستحق الزيارة”.
- برج قلعة غيديميناس (Gediminas’ Tower): تم الصعود إلى هذا البرج الذي يمثل رمزًا وطنيًا وتاريخيًا لليتوانيا، حيث يوفر إطلالة بانورامية لا مثيل لها على مدينة فيلنيوس القديمة الساحرة، والتي تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.
- بوابة الفجر (Gate of Dawn): توقف الفريق أمام هذا المعلم الديني والتاريخي الهام، الذي يجسد مزيجًا من الإيمان والتراث الليتواني.
روائع طبيعية تخطف الأنفاس
لم تقتصر الجولة على الآثار التاريخية، بل امتدت لتشمل كنوز ليتوانيا الطبيعية:
- حديقة كورونيان سبيت الوطنية (Curonian Spit National Park): على الرغم من أن تفاصيل زيارتها لم تُذكر مباشرة، إلا أن الإشارة إلى طبيعة ليتوانيا الخلابة تضمنت الإضاءة على أهمية هذه الحديقة التي تعد شريطًا رمليًا ضيقًا يضم كثبانًا رملية عالية.
- المناظر الطبيعية حول قلعة تراكاي: تم التركيز على الجمال المحيط بالقلعة من جبال خضراء وبحيرات صافية، مما يمنح الزائر فرصة للاسترخاء والتمتع بالهدوء.
تأتي هذه الزيارة في إطار سعي “كل العرب” لتعريف القارئ العربي بالثقافات والوجهات الجديدة، وكسر الأنماط التقليدية للسفر. وقد أكد فريق الصحيفة أن ليتوانيا تمثل وجهة متكاملة تجمع بين التاريخ الغني، العمارة الأوروبية الساحرة، والطبيعة البكر، موصيًا المسافرين العرب بوضعها على قائمة وجهاتهم القادمة.
![]()
