تعتبر جزيرة بالي من الأماكن السياحية الجميلة والمرغوبة، في اندونيسيا، من المسافرين، فهي واحدة من مئات الجزر المكوّنة لإندونيسيا، ومقصودة لغرض الاستجمام والتمتع بجاذبيّة تضاريسها المؤلّفة من الغابات والشواطئ الرملية. في الآتي، معلومات خاصّة بزيارة بالي.
1 توقع الحشود
في الأوقات غير الوبائية، بالي هي واحدة من أكثر الجزر السياحية زيارة، لذا يصعب الهروب من الحشود في جنوب بالي وأوبود. بالمقابل، للباحثين عن العزلة، هناك الكثير من الزوايا المنعزلة خارج المراكز السياحية الرئيسية، وتحديدًا في الجبال الوسطى، أو سواحل بالي الشمالية والغربية الأكثر برودة.
2 مكان الإقامة في بالي
من المُفيد التفكير في موقع الإقامة في بالي، إذ من المحتمل أن تجعل حركة المرور الفوضوية والطقس الحارّ من موقع الفندق أو الإقامة القريب أسهل عوضًا عن السير على الأقدام أو الجلوس طويلًا في سيّارة الأجرة أو وسيلة النقل المزدحمة.
3 الأزياء المناسبة للرحلة
ملابس البحر مطلوبة في بالي، لكن ارتياد المطاعم والنوادي الراقية يقضي بالالتزام بقواعد اللباس، ما يستوجب القراءة عن هذه الأماكن، بالإضافة إلى حزم ملابس مريحة لفترة الإقامة داخل الوجهة السياحية من أجل التنزه بحرية. أضف إلى ذلك، عند السفر إلى أي وجهة سياحية في بالي، وزيارة المعابد، لا مناصّ من احترام العادات والتقاليد الدينية عن طريق ارتداء الملابس المحتشمة والتصرف بشكل مناسب.
4 تجنب زجاجات المياه البلاستيكية
تتطلّب الحرارة العالية في بالي شرب الماء بصورة دائمة، لترطيب الجسم، لكن من الضروري الوضع في الاعتبار الهمّ البيئي من خلال ملء زجاجة من الفولاذ المقاوم للصدأ بالماء، مع إعادة تعبئتها واستخدامها؛ إذ تتيح غالبيّة المقاهي والمطاعم الجيدة فلاتر للمياه للاستخدام بالمجان أو مقابل رسوم رمزية. الجدير بالذكر أن السلطات المحلية تفيد بأنها تزيل ما يصل إلى 60 طنًّا في اليوم، من النفايات البلاستيكية عن الشاطئ، في موسم الرياح الموسمية. لذا، من المهم أن يساعد المسافر في تقليل هذا الرقم.
5 تعلم بعض اللغات المحلية
ينصح بضرورة تعلم بعض المفردات من اللغة المحلية في الوجهة السياحية، وذلك من أجل زيادة الاندماج والانسجام مع السكان والتعرف أكثر إلى الوجهة السياحية ومعرفة ثقافتها وعاداتها وتقاليدها عن قرب.