وأضاف أن البرواز أصبح واحداً من أحدث المعالم الثقافية السياحية والترفيهية في الدولة، منذ افتتاحه في يناير 2018، حيث يمثل صرحاً بارزاً يؤطر مشاهد وإطلالات ساحرة للمدينة القديمة والحديثة، ليشكل جسراً يربط ماضي الإمارة العريق بحاضرها المزدهر، مؤكداً أن «أهم ما يميزه، الجسر العلوي الفريد، إذ يتحول مسار الزوار المصمم من ألواح ذكية إلى أرضية شفافة، بمجرد السير عليه، بحيث تمنح الزائر إحساساً بأنه يسير على الهواء، إلى جانب استمتاعه بمشاهدة فريدة للمنطقة المحيطة بالبرواز من الأعلى».
وأشار إلى أن البرواز يعد علامة معمارية، إذ يقف شامخاً بارتفاع 150 متراً لضلعيه الرأسيين، وعرض 93 متراً للضلعين الأفقيين، ليضاف إلى الصروح التي تميز الإمارة، ويمكن للزوار الاستمتاع باللوحة المائية المضيئة والراقصة على الأنغام الموسيقية للنافورة الواقعة في حديقته، وأن إطلالاته البانورامية لكامل المدينة تحكي قصتها عبر الزمن، منذ تأسيسها مروراً بقصص النجاح التي كللت خططها الطموحة لتحقيق مستقبل زاهر، إذ يعد الجسر العلوي أهم ما يميزه، ويتحول مسار الزوار المصمم من ألواح ذكية إلى أرضية شفافة، بمجرد السير عليه، لتمنح الزائر إحساساً بأنه يسير في الهواء، إلى جانب استمتاعه بمشاهدة فريدة للمنطقة المحيطة بالبرواز من الأعلى.
ويضم البرواز متحفاً يحكي تاريخ نشأة الإمارة وتطورها، من خلال أدوات عرض حديثة تعيد رسم الأحداث عبر تقنية الهولوغرام، وتستعرض أهم الحرف والملابس والأدوات المستخدمة قديماً، كأدوات الصيد، وكيف تحولت الإمارة من قرية للصيد إلى مدينة عصرية، ويعرض صوراً للتراث الإماراتي عبر شاشات ثلاثية الأبعاد، إضافة إلى سماع الأهازيج القديمة، ما يعطي الزائر انطباعاً كلياً عن ماضي الإمارة.
جوائز
حصل «برواز دبي» على العديد من الجوائز المرموقة، من بينها: جائزة التميز لمنتدى المتنزهات الترفيهية الرابع 2018، وأكبر إطار في العالم وفق موسوعة غينيس العالمية للعام الجاري، والفائز الوطني في الدولة عن أفضل مشروع في مجال السياحة والترفيه للعام، وفقاً لجوائز ميد لجودة المشاريع 2019، ومركز الترفيه الداخلي لهذا العام من منتدى المتنزهات الترفيهية، وشهادة تميّز Trip Advisor 2019.