كشفت دراسة حديثة أن الآباء في تجربتهم الأولى لإنجاب طفل سيستغرقون عامين لاستعادة الاستقرار داخل الأسرة، بينما يستغرق الأمر شهرين فقط في التجربة الثانية.
وهذه الدراسة التي قادتها جوديث تي ماك ولينا برونك، الباحثتان في جامعة دريسدن التقنية في ألمانيا، شملت استطلاعات رأي لأكثر من 600 أب في ألمانيا.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، قالت الباحثتان في الورقة البحثية الخاصة بالدراسة:
- الأزواج الذين يصبحون آباء للمرة الأولى يجب أن يكونوا مستعدين للتغيرات المتوقعة في علاقتهم.
- تبين أن ولادة الطفل، بغض النظر عما إذا كان الأول أو الثاني، ترتبط بانخفاض الرضا عن العلاقة الأسرية.
- ولكن كانت هناك اختلافات رئيسية في المدة التي يستغرقها الرضا عن العلاقة بين آباء المرة الأولى وآباء المرة الثانية.
- بالنسبة لآباء المرة الثانية، تحسن الرضا بعد شهرين، واستمر في التحسن حتى نهاية فترة الدراسة (24 شهرا).
- بالنسبة للآباء لأول مرة، بعد 14 شهرا، توقف الرضا عن العلاقة الأسرية عن الانخفاض، لكنه لم يرتفع أيضا؛ لقد استقر بعد 24 شهرا.
وفي الدراسات الاستقصائية، أخذ الباحثون في الاعتبار عوامل مثل العمر والتعليم والدخل ومدة الزواج والحالة الاجتماعية وجنس الطفل ومزاجه.
لكنهم لم يجدوا أي علاقة ذات دلالة إحصائية بين الرضا عن العلاقة وهذه المتغيرات الأخرى، باستثناء مدة الزواج.