حذرت هيئة الدواء المصرية من مخاطر الأدوية العشبية مجهولة المصدر، مشددة على أن تكون هذه الأدوية مسجلة لدى الجهات المختصة في الدولة.
ولفتت الهيئة إلى ازدياد استخدام المستحضرات العشبية بشكل كبير خلال العقود الثلاثة الماضية، مع اعتماد قطاع كبير من البشر في جميع أنحاء العالم عليها، في جزء من الرعاية الصحية الأولية.
وأشارت إلى أن ما يطبق على الأدوية التقليدية يجب أن يطبق على الأدوية العشبية، لأن التسجيل يضمن أمانها وجودتها وفاعليتها، موضحة أن جميع الأدوية يجب أن تمر قبل التسجيل باختبارات دقيقة، وتخضع للرقابة، لذا لابد من التسجيل للتأكد من معايير الجودة وسلامة الاستخدام والفعالية العلاجية.
وقالت الهيئة إن العلاجات العشبية والوصفات الشعبية مجهولة المصدر يمكن أن تؤدي إلى مخاطر صحية مباشرة، فقد سجلت حالات لمرضى عانوا من أعراض السمية الحادة، وأعراض جانبية كان يمكن تجنبها باتباع الوصفات المقننة تحت إشراف طبي.
وأوضحت ان العلاجات العشبية غير المسجلة تسببت بمخاطر صحية غير مباشرة، بل إنها تسبب مخاطر أكثر من العلاج التقليدي، كما أنها يمكن أيضاً أن تقلل من فعالية الأدوية التقليدية.