قال المدير العام لمركز الاتحاد الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها جان كاسيا، إن وباء جدري القرود لا يمثل مشكلة للقارة فحسب، بل للعالم أجمع.
وأشار كاسيا في مؤتمر صحافي، الثلاثاء، إلى وفاة 622 شخصا وإصابة 22 ألفا و863 آخرين بالمرض، في 13 دولة عضوا بالاتحاد الإفريقي حتى 26 أغسطس/ آب الجاري.
وقال: “مرض جدري القردة مشكلة صحية كبيرة في إفريقيا بالمقام الأول، ولكنه في الوقت نفسه مشكلة على مستوى العالم”.
ولفت إلى أن الاتحاد يواصل العمل لمكافحة الوباء، وأن إفريقيا الوسطى ما تزال المنطقة الأكثر تضررا بالوباء.
وفي 14 أغسطس الجاري، أعلنت منظمة الصحة العالمية، فيروس جدري القردة “حالة طوارئ صحية ذات أهمية دولية”.
وظهر اسم جدري القرود أول مرة عام 1958، عندما حدثت إصابتان لمرض شبيه بالجدري في مستعمرات من القردة المحفوظة للبحوث بالدنمارك.
وينتقل جدري القرود في الغالب عن طريق الاتصال الجنسي واللمس، وكذلك مشاركة الفراش والمناشف والملابس.
وتشمل أعراض الفيروس طفح جلدي وتوعك وحمى وتضخم في الغدد الليمفاوية، بالإضافة إلى قشعريرة وصداع وألم عضلي.