أدى مرض «التهاب الدماغ الخيلي الشرقي» النادر والقاتل المنتشر عن طريق البعوض إلى إغلاق الأماكن العامة بمدينة بليموث بولاية ماساتشوستس الأمريكية، وحثت سلطات الولاية أربع بلدات أخرى الناس على تجنب الخروج في الهواء الطلق ليلاً.
وقالت السلطات:«قلقون بشأن المرض بعد إصابة رجل في الثمانينات من عمره بالمرض، وهي أول حالة بشرية يتم اكتشافها بولاية ماساتشوستس منذ عام 2020».
وأعلنت مدينة بليموث، على بعد حوالي 64 كيلومتراً جنوب شرقي بوسطن، يوم الجمعة أنها ستغلق المرافق الترفيهية العامة في الهواء الطلق من الغسق حتى الفجر كل يوم بعد إصابة حصان في البلدة بالمرض.
وفي الوقت نفسه، حذر مسؤولو الصحة بالولاية من أن مجموعة من أربع بلدات جنوب ووستر ودوغلاس وأكسفورد وسوتون وويبستر معرضة لخطر بالغ بعد إصابة رجل من أكسفورد بالفيروس.
وحث مسؤولو الصحة بالولاية والمحلية الناس في تلك البلدات على تجنب أوقات الذروة للدغ البعوض من خلال إنهاء الأنشطة الخارجية بحلول الساعة 6 مساءً حتى 30 سبتمبر/ أيلول.
وكتبت جينيفر كالاهان، مديرة مدينة أكسفورد، في مذكرة أن عائلة الرجل الذي أصيب بالفيروس في منتصف أغسطس تواصلت مع مكتبها.
وكتب كالاهان: «إنهم يريدون أن يدرك الناس أن هذا مرض خطر للغاية وله عواقب جسدية وعاطفية رهيبة، بغض النظر عما إذا كان الشخص قد تمكن من العيش».
وقالت كالاهان:«إن الأسرة تحث الناس على أخذ نصائح الصحة العامة على محمل الجد وبذل قصارى جهدهم لحماية أنفسهم».