يعد بقاء جسم الطفل رطباً عندما يشعر بالإعياء من الحيل التي تقلل من فرص التعرُّض للمضاعفات الصحية المختلفة.
ووفق التقرير المنشور عبر موقع hindustantimes يعد الجفاف عند الأطفال أمراً مثيراً للقلق قد يواجهه عديدٌ من الآباء، وعلى الرغم من أن الأطفال يبدون بصحة جيدة، إلا أنهم أكثر عُرضة للجفاف.
وأضاف، وفقما نقلت “اليوم السابع”، يجب على الآباء أن يكونوا يقظين، وأن يتعرّفوا على العلامات، التي يمكن أن تشمل انخفاض التبول، وجفاف الفم، والعينين الغائرتين، وهذا يؤكّد أهمية التدخل المبكّر والمراقبة المنتظمة لمستويات ترطيب الطفل، كما يحتاج الآباء إلى طلب الرعاية الطبية إذا اشتبهوا في إصابة طفلهم بالجفاف؛ لأن العلاج الفوري يمكن أن يمنع حدوث مشكلات صحية طويلة الأمد.
ومن خلال البقاء مطلعاً واستباقياً في الحفاظ على احتياجات أطفالهم من الماء، يمكن للوالدين ضمان الصحة والرفاهية المثالية لأطفالهم الصغار.
وكشف التقرير، أنه عندما يفتقر جسم الطفل إلى كمية كافية من السوائل، يمكن أن يحدث الجفاف، على الرغم من أنه من الطبيعي أن يفقد الأطفال السوائل يومياً، فمن الضروري تعويض ما فقدوه، خاصة عندما يكونون على ما يرام.
ويتعرّض الرضّع والأطفال الصغار لخطر الجفاف بشكل أكبر، لذا من المهم مراقبة كمية السوائل التي يتناولونها من كثب إذا كانوا يشعرون بالطقس.. كما أن التعرُّف على الأسباب والعلامات النموذجية للجفاف يمكن أن يساعدك على اكتشافه مبكراً والتأكد من بقاء طفلك رطباً جيداً، فالجفاف عند الأطفال يمكن أن يؤدي إلى مضاعفاتٍ خطيرة، مثل: اختلال توازن، والأمراض المرتبطة بالحرارة، حتى تلف الأعضاء.
ونظراً لأن الأطفال غير قادرين على التعبير عن انزعاجهم بشكلٍ فعاّل، يجب على البالغين التعرُّف على العلامات المبكّرة للجفاف، مثل: جفاف الفم، وانخفاض كمية البول، والخمول، إضافة إلى البكاء دون دموع، والتهيُّج المفرط، وبرودة الأطراف أو تغيُّر لونها، وتجاعيد الجلد، وانخفاض حركات الأمعاء أو الإمساك، والتنفس السريع، وارتفاع معدل ضربات القلب”.
إذا كنت تبحثين عن بعض النصائح لضمان بقاء طفلك رطباً حتى لو لم يشعر بالرغبة في الرضاعة أو شرب السوائل، فيجب أن تستمري في تزويد رضيعك بحليب الثدي، فإذا كان يعاني القيء، يمكن إعطاؤه وجبات أصغر حجماً وبشكل متكرّر للمساعدة في الحفاظ على رطوبة الجسم دون التسبُّب في مزيدٍ من اضطرابات المعدة.. مع ضرورة تجنُّب تقديم المشروبات الغازية أو العصير غير المخفّف للأطفال في أيّ عمرٍ؛ لأن هذه المشروبات لا تحتوي على التوازن المناسب من الشوارد، ويمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض مرضهم.