
أكدت وزارة الصحة والسكان المصرية أن إدمان ألعاب الفيديو قد لا يكون مرضًا بحد ذاته، بل عرضًا لأمراض نفسية مثل الاكتئاب أو الرهاب الاجتماعي،وأشارت الوزارة إلى أهمية الوعي بهذا الأمر لتوفير الدعم النفسي اللازم للأطفال والمراهقين الذين قد يلجأون إلى هذه الألعاب كوسيلة للهروب من مشكلاتهم النفسية.
أوضحت وزارة الصحة والسكان أن السلوكيات الإدمانية المرتبطة بألعاب الفيديو قد تكون نتيجة اضطرابات نفسية أعمق مثل الاكتئاب أو الرهاب الاجتماعي، ولفتت إلى أن الأطفال والمراهقين قد يجدون في هذه الألعاب ملاذًا مؤقتًا من واقعهم النفسي أو الاجتماعي.
ودعت الوزارة الأهالي إلى ضرورة متابعة سلوك أطفالهم والتحدث معهم لفهم دوافع لجوئهم المفرط إلى ألعاب الفيديو،كما أكدت أهمية التوجه إلى المختصين في الصحة النفسية لتقييم الحالة النفسية للأطفال وعلاج الأسباب الكامنة وراء هذا الإدمان السلوكي.
وأعلنت الوزارة توفير استشارات مجانية للعائلات من خلال الخط الساخن للصحة النفسية رقم: 16328، والذي يهدف إلى مساعدة الأسر في التعامل مع مشكلات الإدمان السلوكي وغيره من التحديات النفسية التي قد تواجه الأطفال والمراهقين.
تشدد وزارة الصحة والسكان على ضرورة وعي الأسر بمخاطر الإدمان السلوكي المرتبط بألعاب الفيديو وأهمية التدخل المبكر لتجنب تفاقم المشكلات النفسية،وتحث الوزارة الجميع على استشارة المختصين لضمان صحة نفسية أفضل لأبنائهم.