قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الجمعة، إن احتجاز العاملين في مجال الصحية في قطاع غزة، أمر غير مقبول على الإطلاق.
جاء ذلك خلال لقائه إعلاميين أعضاء في اتحاد الصحافيين، المعتمدين لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف (ACANU)، في مركز المنظمة بجنيف.
ولفت غيبريسوس، إلى أنه “لا مكان ولا أحد آمن في غزة، بما في ذلك العاملين في مجالي المساعدات الإنسانية والصحة”.
وقال “قُتل أكثر من 130 من موظفي الأمم المتحدة في غزة”.
وأشار مدير “الصحة العالمية”، إلى أن “القوافل المستخدمة في إيصال المساعدات أو نقل المرضى أيضا تعرضت للهجوم، وتم احتجاز واستجواب من كانوا فيها”.
وأضاف: “احتجاز العاملين في مجال الصحة أمر غير مقبول على الإطلاق. لن يكون هناك سلام (في غزة) بدون وقف إطلاق النار، ولن تكون هناك صحة بدون سلام”.
والأحد، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الجيش الإسرائيلي استهدف سيارات إسعاف في قطاع غزة، ونكّل بمسعف فلسطيني بعد احتجازه، رغم تحركها بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
وذكرت أن “قافلة مكوّنة من 6 مركبات إسعاف تابعة للجمعية انتقلت برفقة مركبات الأمم المتحدة من خانيونس (جنوب)، بعد أن انتظرت قرابة 4 ساعات للحصول على الضوء الأخضر الأول للتحرك باتجاه الحاجز العسكري الذي يفصل شمالي غزة عن جنوبها”.
وفي طريق العودة من المستشفى الأهلي المعمداني، أفادت الجمعية بأنه “تم إعاقة طريق القافلة وإعادة احتجاز المسعف رامي القطاوي، وبسبب إجراءات التفتيش الدقيق والفحص والاستجواب على الحاجز لمدة تزيد عن ساعتين، استشهد أحد الجرحى”.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الجمعة، 18 ألفا و800 قتيل و51 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.