
أكدت خبيرة مصرية بارزة فى طب المسنّين، أن اعتماد نظام صحي متوازن، إلى جانب ممارسة النشاط، الرياضي والذهني، من شأنه أن يسهم في تحسين صحة كثير من المسنين، خصوصاً خلال فترة ما بعد التقاعد عن العمل.
وقالت د.هالة سويد، أستاذ طب المسنين بكلية الطب بجامعة عين شمس: إن «تحديد النشاط الرياضي والاجتماعي، الذي يتعين أن يمارسه الإنسان، يجب أن يتصدر خطة الاستعداد لمرحلة ما بعد التقاعد، عبر تحديد نوع النشاط الذي يتعين أن يقوم به الشخص، مثل الخدمة المجتمعية، أو ممارسة بعض أنواع التمارين الرياضية، وممارسة النشاط الذهني الذي يشمل ممارسة بعض الهوايات، مثل القراءة، أو حتى ممارسة الطهي».
وأشارت إلى أن ممارسة النشاط الاجتماعي، من أهم الأنشطة التي يجب أن يمارسها المتقاعدون، عبر التواصل مع الأصدقاء القدامى، إلى جانب الالتزام بنمط حياة صحي، والعادات الصحية الأخرى التي تشمل تقليل الضغوط النفسية، والإجهاد، وجميعها أمور تقلل من خطر الإصابة بالعديد من أمراض الشيخوخة.
وشددت د.هالة سويد على أهمية الالتزام بإجراء الفحوص الطبية المنتظمة، للتأكد من الصحة العامة، واكتشاف أي مشاكل صحية مبكراً، مع ضرورة الحصول على التطعيمات اللازمة.