تٌعرف الكزبرة بأنها نبات عشبي حولي، له رائحة عطرية قوية، وتشتهر منذ القدم بفوائدها الصحية المتعددة عند تناولها بكافة أشكالها (الناشفة، أو المطحونة ناعماً)، سواء كانت طازجة أم مطبوخة مع الطعام، أم شرب منقوع بذورها، كما تُضاف أوراقها الخضراء، إلى السلطات، وصلصة الطماطم، وتزيين الشوربات والأطباق.
تحتوي الكزبرة على مجموعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية والضرورية لصحة الجسم، فهي تعمل على تحسين كفاءة الجهاز الهضمي، وتنشيط عمليات الامتصاص ومحاربة آلام المعدة، ويسهم فيتامين (سي) في الحد من تفاقم نزلات البرد والإصابة بالإنفلونزا والرشح.
تساعد الكزبرة على حماية البشرة من ظهور الخطوط الدقيقة وعلامات الشيخوخة المبكرة، وتلعب دوراً فعالاً في التخلص من الدهون، وزيادة معدل الحرق داخل الجسم، والتخلص من السموم الراكدة بالجسم بشكل عام، وتعتبر الكزبرة من أكثر التوابل المفيدة، التي تساعد على حماية الجسم من الخلايا السرطانية، والحد من انتشارها في مختلف أجزاء جسم الإنسان.
ينصح خبراء التغذية بشرب منقوع ملعقة صغيرة من بذور الكزبرة لمدة 6 ساعات، بعد تناول وجبة الإفطار الصباحية، كونه يعمل على تنقية الجسم من السموم والشوائب، وتهدئته واسترخاء العضلات بشكل عام والمعدة بشكل خاص، كما يسهم في استخلاص العناصر الغذائية الموجودة في الطعام ويحد من زيادة الوزن والسُمنة.
وتشير الدراسات إلى أن منقوع الكزبرة الدافئ من أفضل المشروبات التي تعزز صحة الإنسان، كونه يكافح احتباس السوائل الزائدة في الجسم، ويعمل على إخراج هذه المياه والتخلص منها تدريجياً، ما يعزز إنقاص الوزن والتخلص من السموم المتراكمة، كما تقاوم المشكلات المرضية التي تستهدف الجسم.