منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، يوم الجمعة الماضي الضوء الأخضر باستخدام أول بخاخ أنف «الإيبينيفرين»، الذي طورته شركة آرس للأدوية، التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها، والذي كان يأتي في السابق على شكل حقن، للعلاج الطارئ للحساسية المفرطة أو رد الفعل التحسسي من النوع الأول، لدى المرضى البالغين الذين لا تقل أوزانهم عن 30 كيلوغراماً.
وقال مسؤول من الشركة المصنّعة للدواء، إن «أحد الأسباب لجعل الإيبينيفرين في متناول المرضى، خاصة أولئك الذين يعانون مشاكل في استخدام الحقن، لتقليل ترددهم على المستشفيات، والسماح لهم بتناول العلاج بثقة عند الحاجة، ويشمل رد الفعل التحسسي، أو فرط الحساسية من النوع الأول، حساسية الطعام والجوز، ولسعات، ولدغات النحل، أو الدبابير أو غيرها من الحشرات».
وأضاف: «يستخدم البخاخ الجديد بالضغط مرة واحدة، داخل إحدى فتحتي الأنف، وفي حال تطلب المرضى مزيداً من العلاج الطبي، فيجب نقلهم إلى أقرب مستشفى أو مرفق رعاية آخر اعتماداً على شدة رد فعلهم التحسسي».
وقالت كيلي ستون، المديرة المساعدة في إدارة الغذاء والدواء: «تهدد الحساسية المفرطة حياة بعض الناس، خصوصاً الأطفال، وقد يؤخرون، أو يتجنبون العلاج بسبب خوفهم من الحقن، وإن توفر بخاخ للأنف، يقلل من الحواجز التي تحول دون العلاج السريع من الحساسية المفرطة، ويوفر خياراً علاجياً مهماً ويلبي حاجة المرضى».