اكتشف باحثون من جامعة ويسترن أونتاريو الكندية بروتيناً أطلق عليه «DdrC» يتمتع بقدرة لم يسبق لها مثيل على إيقاف تلف الحمض النووي في مساراته، ويمكن أن يوفر هذا الاكتشاف الأساس لتطوير كل شيء بدءاً من اللقاحات ضد السرطان، وحتى المحاصيل التي يمكنها تحمل ظروف النمو القاسية المتزايدة الناجمة عن تغير المناخ.
ووجد الباحثون البروتين في بكتيريا شائعة تسمى «Deinococcus radiodurans»، التي تتمتع بقدرة غير عادية في البقاء على قيد الحياة بالظروف التي تدمر الحمض النووي على سبيل المثال، من 5000 إلى 10000، ضعف الإشعاع الذي من شأنه أن يقتل خلية بشرية عادية.
وقال الباحثون: «البروتين المكتشف هو اللاعب الرئيسي في عملية الإصلاح هذه».
كل خلية لديها آلية إصلاح الحمض النووي لإصلاح الضرر، ويقول: «في حالة الخلية البشرية، إذا كان هناك أكثر من كسرين في الجينوم المكون من مليار زوج أساسي، فإنها لا تستطيع إصلاح نفسها وتموت، ولكن في حالة وجود البروتين، يساعد على إصلاح مئات أجزاء الحمض النووي المكسورة وتحويلها إلى جينوم متماسك».