حدد فريق من علماء الوراثة وعلماء أحياء الأنظمة بجامعة ستانفورد 169جيناً تعمل على إنتاج الميلانين في الجلد والشعر والعينين.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن إنتاج وتوزيع الميلانين في الجسم مسؤول عن لون البشرة ولون الشعر وتصبغ العين. وهذه الخصائص مهمة لأكثر من مجرد مظهر الجلد الذي يحتوي على كمية أكبر من الميلانين، على سبيل المثال، ويكون أكثر قدرة على الحماية من الأشعة فوق البنفسجية.
وبدأ الباحثون بمحاولة التفريق بين الخلايا الصباغية العالية والمنخفضة من الميلانين والخلايا التي تصنع الميلانين. واستخدموا خصائص الميلانين العاكسة للضوء لفرز الخلايا في طبق المختبر من خلال توجيه مصباح فلورسنت إليها. وبمجرد فرز الخلايا، قاموا بتحريرها باستخدام تقنية «كريسبر».
وأكد الباحثون أن الجينات ليست مرتبطة بإنتاج الميلانين فقط فبعضها يشارك في وظائف بيولوجية متنوعة.
ووجدوا أيضاً أن واحداً على الأقل من الجينات التي حددوها يلعب دوراً في نضوج الميلانوزومات «هرمون تحفيز الخلايا الصباغية».