كشف تحليل عينات الدم المأخوذة من آلاف المشاركين في الدراسة، بقيادة باحثين في جامعة جنوب غرب تكساس الطبية، عن 18 بروتيناً مرتبطاً بكل من قصور القلب والضعف، وهي الحالات التي تتطور عادةً في أواخر الحياة. ويمكن أن تؤدي النتائج التي توصلوا إليها، إلى استراتيجيات جديدة للتنبؤ بشكل مشترك بالمخاطر، أو إدارة الأساليب الوقائية، أو علاج هذه الحالات.
وقال د. أميل شاه، من جامعة تكساس مشارك في الدراسة: «تدعم النتائج التي توصلنا إليها المسارات البيولوجية المشتركة الكامنة وراء كل من قصور القلب والضعف، ما يشير إلى أن التدخلات لمنع أو علاج إحدى النتائج ستساعد على تقليل عبء الآخر».
ومع تقدم سكان العالم في السن، تتزايد معدلات الإصابة بفشل القلب والضعف، وهي الاضطرابات التي تميل إلى الحدوث في العقد السابع من العمر وما بعده، ويعرف فشل القلب بعدم قدرة القلب على مواكبة متطلبات الجسم.
وأعراض الضعف هي: فقدان عام للوظيفة البدنية، مع ميزات غالباً ما تشمل فقدان الوزن غير المقصود، والإرهاق الجسدي، وانخفاض النشاط البدني، ويحدث الوهن لدى ما يصل إلى نصف الأشخاص المصابين بقصور القلب، ويزداد خطر الإصابة بقصور القلب لدى الأشخاص المصابين بالضعف.