ابتكرت د. رشا رزق والبروفيسور ديفيد كينت، من مركز أبحاث الدم بجامعة يورك البريطانية، تقنية «ForCell» تعمل على توصيل أدوات تعديل الجينات إلى خلايا الجسم.
ويمكن للتكنولوجيا الجديدة فتح الخلية من خلال الضغط، بطريقة مشابهة لكيفية عمل المكبس الفرنسي، ويؤدي هذا الإجراء إلى فتح الخلية مؤقتاً لتوصيل المعلومات الجينية دون الإضرار بالخلية أو تغييرها.
ويتم إجراء غالبية العلاج الجيني عن طريق إزالة بعض الخلايا من الجسم وتصحيح المادة الوراثية باستخدام أدوات تعتمد على الفيروسات، قبل إعادة الخلايا إلى المريض، وتوجد مثل هذه العلاجات بالفعل لمجموعة واسعة من الاضطرابات الوراثية مثل مرض الخلايا المنجلية ونقص المناعة المشترك الشديد، حيث يمكن للتصحيحات الجينية استعادة وظيفة الخلية.
ويستخدم العلماء الفيروسات كجزء من طرق العلاج الجيني لأن الفيروس لديه القدرة على التعرف الى الخلية وقادر على إيصال المعلومات الجينية، ولكنه يمكنه أيضاً تنشيط جهاز المناعة في الجسم ويشكل خطراً محتملاً للإصابة بالسرطان من خلال الاندماج في الجينوم.