أشارت دراسة حديثة أجراها فريق دولي من الباحثين بقيادة جامعة ستانفورد في كاليفورنيا الأمريكية، إلى أن واحداً من كل 5 أشخاص يحمل متغيراً جينياً وراثياً، يقيه من خطر الإصابة بمرضي الزهايمر وباركنسون «الشلل الرعاش».
وقال د. إيمانويل ميغنوت من الجامعة والباحث الرئيسي في الدراسة: «حللنا بيانات 7000 مريض بمرض الزهايمر ووجدنا أن حاملي جين «DR4»، لديهم عدد أقل من تشابك بروتين يسمى تاو، وهو عنصر أساسي للإصابة بمرض الزهايمر، فضلاً عن ظهور الأعراض في وقت لاحق، مقارنة بأولئك الذين لم يحملوا المتغير الجيني».
وأضاف: «دمجنا قواعد البيانات من العديد من البلدان لمقارنة معدل الإصابة وعمر ظهور مرض الزهايمر وباركنسون بين الأشخاص المصابين بهذا النوع، ووجدنا أن الأشخاص الحاملين للجين الوراثي، كانوا أقل عرضة للإصابة بالزهايمر في المقام الأول، وتشخص حالتهم بالإصابة بالمرض في سن متأخرة للغاية، مقارنة بأولئك الذين لا يحملون الجين، ووجدنا أن المتغير الجيني الوراثي «DR4»، يحمي حامليه من خطر الإصابة بالزهايمر وباركنسون».