ربط كثيرون من المدخنين السابقين إقلاعهم عن العادة غير الصحية باكتسابهم للوزن الزائد، وعلى النقيض ربط البعض الآخر بين التدخين وحرقهم للدهون.
وأثبتت الدراسات الطبية أنه من الطبيعي أن يكتسب المدخن وزناً بسيطاً، في الفترة الأولى لإقلاعه عن التدخين، بسبب اعتماد جسده في الماضي على السجائر لتنشيط عملية حرق الدهون.
وأكد خبراء تغذية أن التوقف عن التدخين يبطئ عملية حرق السعرات الحرارية، مما قد يُكسب الشخص المقلع عنه حوالي كيلوجرام واحد في الأسابيع الأولى، وهو ما يصيب بعضهم بالخوف من السمنة والتشكيك في قرارهم الصحي.
وقالت خبيرة التغذية سينثيا بورسيل إن المدخنين السابقين عادة لا يزيد اكتسابهم للوزن عن 3 كيلوجرامات في المجمل، لأن جسدهم يتعافى من آثار التدخين ويبدأ في استعادة نشاط حرقهم للدهون بشكل طبيعي، بعدما كان اعتمادهم في الماضي على السجائر.
وأكدت أن اكتساب الوزن البسيط يأتي في مقابله تحسن حالة صحة الرئتين والقلب والشرايين وتخلصهم من الآثار السلبية التي تركها التدخين في جسد المدخن، بحسب موقع ويب إم دي.
وتابعت سينثيا بورسيل «ستصبح بشرتك صافية وتبدو أكثر نعومة، وتتوقف أظافرك عن الظهور باللون الأصفر، وتتحسن أنفاسك، ويمكن أن تصبح أسنانك مشرقة مجدداً مرة أخرى كل هذه الفوائد البسيطة للتوقف عن التدخين ستعجلك تبدو رائعاً حتى لو زاد وزنك قليلاً».