ساعد د. كينيث كامبل، مدير الأبحاث الانتقالية في قسم طب القلب والأوعية الدموية في كلية الطب بالمملكة المتحدة، في رسم جزء مهم من القلب على المستوى الجزيئي، ليحل لغزاً طبياً عمره 60 عاماً يرتبط بالعضو الحيوي.
ويتكون القلب من مليارات الخلايا، تحتوي كل خلية على آلاف الهياكل الأصغر، والتي تسمى القسيمات العضلية، والتي تعد اللبنات الأساسية للعضلات، ويوجد داخل كل كتلة مئات من خيوط بروتين الميوسين.
وقال كينيث كامبل: «يحتوي كل خيط على ما يقرب من 2000 جزيء مرتبة في بنية معقدة للغاية، والتي ظل العلماء يحاولون فهمها لعقود من الزمن وكنا نعرف الكثير عن الجزيئات الفردية».
وأضاف كامبل: الاكتشاف الأكثر إثارة للاهتمام أن هناك 3 أنواع مختلفة من التيجان، وتظهر التفاعلات بينها في الصورة الثانية أدناه، وهذا يعني أنه يمكن التحكم في عضلة القلب بشكل أكثر دقة مما كنا ندرك، ونتطلع لرؤية كيف يتواجد بروتين الميوسين المرتبط بالبروتين C، وهو بروتين آخر مرتبط بأمراض القلب الوراثية، داخل البنية وهما يسهمان في ترتيب الجزيئات في القلب.
وقال كامبل: «هذه الدراسة مهمة لاكتشاف علاجات دوائية جديدة لأمراض القلب ولأنواع مختلفة من قصور القلب والاعتلال العضلي وتمنح العلماء فهماً أفضل لكيفية تفاعل الجزيئات الموجودة في القلب».