![](https://kl-alarab.com/wp-content/uploads/2023/04/5023412.jpeg)
وأظهرت التجارب السريرية الحديثة أن دواء ضغط الدم المعروف «سبيرونولاكتون» يمكن أن يكون علاجاً فعالاً في التقليل من تسرب البروتين من الكلى الضعيفة إلى البول.
وهناك 4.8 مليون شخص في المملكة المتحدة يعانون مرض السكري وهم أكثر عرضة أربع مرات إما لغسل أو زراعة الكلى.
وكان هدف باحثي كلية بريستول الطبية، بالتعاون مع زملاء من إيطاليا وهولندا وتكساس، هو فهم كيفية منع «سبيرونولاكتون» تلف الكلى المصابة بداء السكري، ووجدوا أن الدواء يحمي الكلى بالحفاظ على سلامة طبقة هلامية واقية «الجليكوكاليكس» توجد على سطح الأوعية الدموية داخل الكلى، التي تنحسر لدى مرضى السكري، وبتخفيف مجموعة من الإنزيمات المدمرة، ما يساعد في الحفاظ على الطبقة الهلامية ويمنع تطور المرض.
وقال د. ماثيو بتلر، مؤلف الدراسة: «هذه التجربة مثيرة حقاً بالنسبة لنا لأنها تؤكد أن استخدام «سبيرونولاكتون» يحافظ على وظائف الكلى من خلال العمل على الجليكوكاليكس».
وقال د. أيسلينج مكماهون، المدير التنفيذي للبحوث والسياسات بمركز أبحاث الكلى في المملكة المتحدة: «يعد تحسين النتائج للمرضى أولوية بحثية، وسيسمح لنا بتحديد علاجات جديدة لمرض الكلى السكري بشكل أسرع».