قال باحثون في مرض «باركنسون» إنهم اكتشفوا طفرة جينية في بروتين صغير، ما قد ينتج علاجات جديدة لاضطراب الدماغ التنكسي.
وتمكن الباحثون من العثور على المتغير النادر نسبياً في المقام الأول في الأشخاص من أصل أوروبي، حيث إن أولئك الذين لديهم هذا المتغير هم أقل عرضة للإصابة بالمرض بمقدار النصف.
وأوضح سو جيونغ كيم، مؤلف الدراسة الرئيسي، أستاذ مساعد وباحث مساعد في علم الشيخوخة بجامعة كاليفورنيا: «تسلط بياناتنا الضوء على التأثيرات البيولوجية لمتغير جيني معين والآليات الجزيئية المحتملة التي قد تقلل بها هذه الطفرة من خطر الإصابة بمرض باركنسون».
ويؤثر المرض في كيفية تحكم الأشخاص في أجسادهم، وتشمل أعراضه بطء الحركة والرعشة والتصلب وصعوبة المشي.
وفي أثناء دراسة الاضطراب التقدمي، اكتشف باحث من جامعة جنوب كاليفورنيا في عام 2016 SHLP2، وهو الببتيد المشتق من المتقدرة (MDP).
وثبت أن الببتيدات المشتقة من المتقدرة تلعب دوراً في الحفاظ على نشاط المتقدرة تحت الضغط.
وأشار المؤلف المشارك للدراسة، بينشاس كوهين، الى أن هذا الاكتشاف «يؤكد أهمية استكشاف البروتينات الدقيقة المشتقة من المتقدرة كنهج جديد للوقاية من أمراض الشيخوخة وعلاجها».