يتراكم الكوليسترول في الجسم بسبب اتباع نظام غذائي غني بالدهون أو التدخين أو شرب الكحول أو عدم ممارسة الرياضة أو بسبب الوراثة.
وقد يؤدي تراكم الكوليسترول الدهني إلى تبطين الأوعية الدموية وبالتالي انسداد ومشاكل صحية خطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وفقا لـ”ميرور”.
وتزداد احتمالية الإصابة بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم مع التقدم في العمر، لكن هناك علامات تمنحنا القدرة على التعرف على أعراض تراكم الكوليسترول في الجسم ومنها:
الوجه
من العلامات الدالة على ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ما يعرف باسم الورم الأصفر، وهي نتوءات يمكن أن تتشكل على الجفون أو الجلد المحيط بها. وتأتي نتيجة لترسبات الكوليسترول الدهنية الموجودة تحت سطح الجلد مباشرة، ما يمنحها لونا أصفر مميزا.
ويمكن ملاحظة “قوس الشيخوخة” في العيون، والذي يظهر كدائرة زرقاء أو بيضاء أو رمادية حول الجزء الملون من العين، القزحية. وغالبا ما يبدأ كخط في أعلى وأسفل القزحية، قبل أن يتطور إلى دائرة كاملة.
وتكون هذه الحلقة بمثابة تحذير من ارتفاع مستويات الكوليسترول، وهي ظاهرة أصبحت منتشرة بشكل متزايد مع تقدم العمر.
وأشار الخبراء إلى إمكانية حدوث انسداد في الوريد الشبكي عند ارتفاع الكوليسترول، ما يؤدي إلى انتفاخ العين.
الأيدي
يمكن أن تكشف يديك عن العديد من علامات تراكم الكوليسترول. ومع ذلك، قد يتجاهل العديد من الأشخاص أعراضا مثل تورم المفصل أو نتوءات صغيرة على اليدين.
يمكن أن تتراكم رواسب الكوليسترول حول الأوتار في الجسم، ما يؤدي إلى الألم والتورم كما يمكن أن يسبب إحساسا بالوخز المتكرر أو المؤلم في يديك، حيث تبدأ رواسب الكوليسترول في الأوعية الدموية في تقييد تدفق الدم، ما يتسبب في الوخز بينما يكافح الدم الغني بالأكسجين من أجل الدوران.
كما تشير الأظافر الشاحبة إلى عدم تدفق كمية كافية من الدم عبر الأوعية.
الساقين
يتسبب الكولسترول في تكون لويحات في الدم، لذا، فإن تضيّق الأوعية الدموية يمكن أن ينشر الخدر والوخز في جميع أنحاء ساقيك.
ويحذر معهد نيوجيرسي لأمراض القلب والأوعية الدموية: “مرض الشريان المحيطي (PAD) هو أحد المضاعفات التي يمكن أن تتطور عندما تصبح الشرايين في ساقيك ضيقة جدا بسبب تراكم مستويات الكوليسترول المرتفعة. يمكن أن يسبب مرض الشريان المحيطي خدرا ووخزا في ساقيك أو قدميك”.