راندا جرجس
يعد الكرز من الفواكه الصيفية اللذيذة والمحببة للصغار والكبار، وغنية بالألياف، الكالسيوم، الفسفور، المغنيسيوم، البوتاسيوم، وفيتامينات (سي، ك) والسكر الطبيعي، والعديد من العناصر الغذائية التي تفيد الصحة العامة للإنسان، كالوقاية من آلام العضلات، النقرس، التهاب المفاصل الروماتويدي، ويحد من ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم، بجانب معالجة الشعور بالأرق وتحسين المزاج.
يحتوي الكرز على معدن البوتاسيوم الذي يفيد بشكل فعال في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم، وتنشيط الدورة الدموية، وتقوية عضلة القلب، وضبط نسبة ضغط الدم، ولذلك ينصح به خبراء التغذية للأشخاص الذين يعانون ارتفاع نسبة الكوليسترول، كونه يعمل على تنظيم معدل الكوليسترول في الدم وبالتالي الوقاية من اضطرابات القلب والأوعية الدموية والشرايين.
يلعب الكرز دوراً فعالاً في تحسين صحة الجهاز الهضمي، لأنه يحتوي على العديد العناصر الغذائية المهمة للجسم وأبرزها الألياف، ويعمل على الحد من الإصابة بالإمساك والانتفاخ، والغازات، كما يسهم احتواء الكرز على نسبة عالية من فيتامين «سي»، في تقوية الجهاز المناعي، وتعزيز مكافحة البكتيريا والفيروسات والفطريات.
يحتوي الكرز على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن المختلفة، ما يفيد في مكافحة التهابات الجسم، مضادات للالتهابات، وضبط معدل ضغط الدم، والتحكم في مستويات السكر في الدم، والحفاظ على صحة الكلى.
ويحذر الخبراء من الإفراط في تناول الثمار الطازجة أو عصير الكرز، وألا تزيد الكمية التي يتم تناولها عن 2 كوب صغير فقط يومياً، كونه يؤدي في بعض الحالات إلى الإصابة بمشكلات في الهضم والإسهال، واكتساب المزيد من السعرات الحرارية والسكريات، وخاصة الأشخاص الذين يعانون حساسية الكرز التي تظهر على شكل ارتفاع في درجة حرارة الجسم والقشعريرة والطفح الجلدي وضيق التنفس وغيرها.
كما يحتوي الكرز على مركب (السوربيتول) الذي يمكن أن يتسبب في تفاقم الأعراض لدى المرضى الذين يعانون حالات معينة، كمتلازمة القولون العصبي أو فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة أو سوء امتصاص الفركتوز