كشف باحثون بريطانيون في مستشفيات ليدز التعليمية، أن فحص دم جديد، بأخذ عينة من الذراع، يكشف عن متلازمة تكيس المبايض، في 18 دقيقة، ما يؤدي إلى تسريع وتبسيط عملية تشخيص السبب الرئيسي وراء عقم النساء، ونمو شعر الوجه، وزيادة الوزن.
وقال د. آدم بالين، أستاذ الطب التناسلي والجراحة في المستشفيات، والباحث الرئيسي للدراسة: «يمكن أن يكون الاختبار الجديد بديلاً أبسط للعديد من النساء، لأنه يكتشف متلازمة تكيس المبايض في وقت مبكر، وهي حالة تصيب نحو واحدة من كل 10 نساء في سن الإنجاب في بريطانيا، كما يؤدي إلى غزارة الدورة الشهرية، أو عدم انتظامها، وظهور حب الشباب، ومشكلات الحمل، وزيادة الوزن، ونمو شعر الوجه».
وأضاف: «يمكن الفحص الجديد من التشخيص المبكر لمتلازمة تكيس المبايض، التي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، لأنه يؤثر في قدرة الجسم على الاستفادة من الأنسولين».
وتتطور متلازمة تكيس المبايض، عندما يبدأ المبيضان، وهما غدتان تخزنان البويضات، وتنتج هرمونات للتحكم في الدورة الشهرية والحمل، في إفراز الأندروجينات الزائدة، وهي هرمونات ذكورية مثل هرمون التستوستيرون الذي تنتجه أجسام النساء أيضاً بكميات صغيرة، الذي يسبب خللاً بالدورة الشهرية، ويؤدي إلى ظهور أعراض أخرى مثل نمو الشعر على الوجه والصدر والبطن، وظهور العشرات من الزوائد الصغيرة الشبيهة بالكيس على سطح المبيضين، حيث تمتلئ الأكياس بالبيض غير الناضج الذي لم يفرز في الرحم، بسبب الاضطراب الهرموني، وبالتالي يؤدي إلى انخفاض معدلات الإباضة وزيادة مشكلات الخصوبة.