يعتبر الفول المدمس الطبق الأكثر كلاسيكية لوجبة الفطور الصباحية، وهو ممتاز للصحة، بفضل غناه الكبير بالفيتامينات والمعادن. بالإضافة إلى تزويد الجسم بالبروتين وبالألياف الغذائية معاً. في حين للفول المدمس القليل من الأضرار الصحية على بعض الأشخاص.
اكتشفي فوائد الفول المدمس وتجربتي مع أضراره، في الموضوع الآتي:
الفول مصدر للبروتين
توفر 100 جرام من الفول نحو 8 جرامات من البروتين، مما يجعله مصدراً مهماً. ومثله مثل البقوليات الأخرى، قومي بدمجه مع الحبوب الكاملة الأخرى مثل العدس أو الحمص؛ فالبروتينات في داخلها مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يستهلكون القليل من البروتين الحيواني أو للأشخاص النباتيين الذين لا يستهلكونه على الإطلاق.
الفول غني بالفيتامينات
الفول هو مصدر للفيتامينات، ولا سيما الفيتامينات سي C، وبي1 B1 وبي3 B3وبيB9 9 .
وبالتالي فإن 100 جرام من الفول المطبوخ يوفر ما يعادل 30% من القيم المرجعية الغذائية لفيتامين بي9. وهذا يساهم في تجديد خلايا الدم والأداء السليم لجهاز المناعة.
غني كبير بالمعادن والعناصر النزرة
إلى جانب الفيتامينات، يحتوي الفول على الحديد والنحاس والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والمنغنيز. النحاس، على وجه الخصوص، موجود بكميات كبيرة حيث أن 100 جرام من الفول توفر أكثر من 30% من القيم المرجعية الغذائية. يساهم هذا العنصر في الأداء السليم للجهاز العصبي، واستقلاب الطاقة الطبيعي والأداء السليم للجهاز المناعي.
وبالمثل، يوفر 100 جرام من الفول المددمس 15% من الكمية الموصى بها من الفوسفور، وهو معدن يساهم في صحة العظام والأسنان.
الفول يغذي الميكروبات
يتكوّن الفول من سكريات معقدة، مثل النشا المقاوم. خصوصية هذه الكربوهيدرات هي أنها لا تتحلل في الأمعاء الدقيقة. ولذلك يصل سليماً إلى القولون ويتخمر هناك، وبالتالي يغذي النباتات المعوية لدينا، من خلال توفير البكتيريا “الجيدة”.
علاج الإمساك
الفول غني جداً بالألياف الغذائية، من هنا فهو مفيد في علاج مشكلة الإمساك، ولكن إذا لم يتم تناول المزيد من الماء معه، وزيادة الحركة والنشاط بعد تناول الفول، فإن المعدة لن تتمكن من معالجة الألياف على النحو الجيد والتخلص من الفضلات.