طور باحثون في جامعة توركو الفنلندية تقنية جديدة تستخدم مستشعرات الهاتف الذكي لتحليل حركة القلب واكتشاف قصوره، وهو مرض يؤثر في الملايين من الأشخاص حول العالم، حيث يكون القلب غير قادر على أداء وظيفته الطبيعية المتمثلة في ضخ الدم إلى الجسم، وهي حالة خطرة تتطور نتيجةً لعدد من أمراض القلب والأوعية الدموية، وقد تتطلب أعراضها دخول المستشفى بشكل متكرر.
واستخدمت الدراسة مستشعرات حركة الهواتف الذكية للكشف عن قصور القلب في مستشفيات جامعة توركو وهلسنكي في فنلندا ومستشفى جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة، وشارك في الدراسة ما يقرب من 1000 شخص، منهم نحو 200 مريض يعانون قصور القلب، وقارنت الدراسة البيانات المقدمة من أجهزة استشعار الحركة لدى مرضى قصور القلب والمرضى الذين لا يعانون أمراض القلب.
ويقول طبيب القلب أنتي ساراستي، أحد المؤلفين الرئيسيين للمقال البحثي وأستاذ طب القلب والأوعية الدموية في جامعة كولومبيا: «إنّ النتائج التي حصلنا عليها بهذه الطريقة الجديدة واعدة، وقد تسهل في المستقبل اكتشاف قصور القلب»