عادت أخبار انتشار فيروس “كورونا” المحتور، لتحظى باهتمام الفلسطينيين، بعد أن سُجل خلال الساعات الـ24 الماضية، تزايد في عدد الحالات المصابة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها تتابع الانتشار العالمي للمتحور الجديد لفيروس “كورونا”، ومعطيات منظمة الصحة العالمية حول
جاء ذلك، بعد أن أعلنت وزارة الصحة، عن تسجيل نحو 100 إصابة بمتحور فيروس كورونا الجديد “EG.5″، في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزةه. تكن الوزارة طوال الفترة الطويلة الماضية تعلن عن عدد الإصابات بهذا الفيروس، منذ أن رفعت جميع أشكال الحظر التي كانت مفروضة في بدايات وصوله إلى المناطق الفلسطينية، غير أن الإعلان عن هذا العدد، والذي يتوقع أن يكون الحقيقي أكثر منه بكثير، لعزوف الكثير من المواطنين عن إجراء التحاليل اللازمة لاكتشاف الفيروس، أثار الخيفة من اتساع رقعة الإصابات في الفترة القادمة، مع تراخي المجتمع، وعدم الالتزام بإجراءات السلامة.
ودفع ذلك الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة وصحة الأسرة، كمال الشخرة، للقول إنه “لا داعي للهلع والخوف من المتحور الجديد من فيروس كورونا”، لافتا إلى أنه ظهر في عدد من دول العالم، خاصة أن المعظم تلقى اللقاحات.
وأشار إلى أن الحماية من أعراض الفيروس لدى معظم الناس أصبحت موجودة، إضافة إلى أنه يجب أخذ الحيطة والحذر خلال التنقل والسفر بين أنحاء دول العالم.
وطالب المسؤول في وزارة الصحة، المواطنين الذين تظهر عليهم أعراض كالحمى أو التهاب بالحلق، أو السعال، أو ألم بالعضلات، والإسهال والتقيؤ، للتوجه إلى مراكز الصحة لأخذ التعليمات اللازمة بهذا الخصوص، مشيرا إلى أن الأكثر عرضة للإصابة هم كبار السن والمصابون بالأمراض المزمنة، وأمراض الرئة.
ولفت إلى أنه لم يسجل أي وفيات بهذا المتحور، لافتا إلى أن جميع الإصابات أعراضها خفيفة، والبعض أدخل للمستشفيات وغادر، بعد تلقي العلاج اللازم.