راندا جرجس
تُشكل ممارسة السباحة في الحمامات المخصصة الخيار الأفضل لدى البعض، وخصوصاً في موسم الصيف، هروباً من البحر والشواطئ لتفادي التأثيرات السلبية التي تطال الجلد والبشرة عند التعرض لارتفاع درجة حرارة الشمس، إلا أن مياه المسبح يمكن أن تتسبب في أضرار متعددة على البشرة والشعر وتؤدي إلى إتلافهما وفقدانهما للمعان والنضارة والحيوية، كونها تحتوي على كمية كبيرة من الكلور، ولذلك يجب تطبيق إرشادات الحماية اللازمة للحد من هذه المشكلات.
• تفيد زيادة شرب المياه في تجنب جفاف البشرة الذي يحدث في بعض الحالات، نتيجة الوجود في المسبح لوقت طويل وامتصاص الجلد لمادة الكلور، كما يعمل أيضاً تقليل تناول الكافيين في الحفاظ على ترطيب الجلد.
• ينصح خبراء الجلد أن تبلل البشرة بالماء النظيف، قبل السباحة، كونه يفيد في تقليل كمية الكلور التي يمكن أن يمتصها الجلد من المسبح، ويقلل من خطر التعرض للتهيج.
• تفتقر البشرة للترطيب الدائم، وخاصة في الموسم الحار، حيث يسهم استخدام المنتجات والمستحضرات التي تحتوي على الفيتامينات ومضادات الأكسدة، بعد السباحة، في إمداد البشرة بالترطيب اللازم وتعويض المكونات الطبيعية التي فقدتها بسبب الكلور، والاحتفاظ بجمالها ورونقها.
• يعد وضع الكريم الواقي من الشمس، من أفضل الطرق للعناية بالجلد والحفاظ على لون البشرة، وخاصة عند استخدام حمام السباحة في الهواء الطلق، وينصح الخبراء بوضعه وتجديده كل ساعتين.
• يمتص الشعر المبلل نسبة أقل من الكلور أو ملح البحر مقارنة بالشعر الجاف، كما أن الشامبو يعمل على تجريد الشعر من الزيوت الطبيعية التي يفرزها وتحمي من الكلور، ولذلك يوصي خبراء العناية بالشعر بغسلة بالمياه العادية فقط دون شامبو قبل السباحة، ويمكن وضع البلسم أو زيت الزيتون أو زيت جوز الهند، لوقاية الشعر من الكيماويات الضارة، كما يحد من تشابك الشعيرات ببعضها.