
إذا كنت تكافح من أجل النوم ليلاً، فقد يرجع ذلك إلى الوضع الذي تغفو فيه، حيث إنه من الطبيعي أن يكون لدى الناس وضع مفضل للحصول على نوم جيد في الليل، وقد تساءل عدد من الأفراد عن وضعية النوم المناسبة، والتي تؤثر في الصحة العامة.
وبحسب عدد من الخبراء، فإن وجود بيئة نوم مريحة أمر أساسي، لكن وضعية النوم قد تلعب دوراً مهماً في الحصول على ليلة نوم جيد، حيث لا يوجد وضع واحد مثالي، ولكن من الأفضل التأكد من محاذاة الرأس والكتفين والوركين، من خلال النوم على الظهر، أو الجنب.
وأضافوا أن هناك مجموعة أوضاع للنوم، قد تضمن بأن تكون مفيدة، وهي: النوم على الظهر: يعد الاستلقاء على الظهر أفضل وضعية لظهر صحي، إلا أنه في حالة وجود مشاكل في الفقرات القطنية، فإنه يفضل وضع وسادة تحت الركبتين، ما يسمح للفقرات القطنية بالثني برفق، ما يزيل الضغط عن المفاصل والأعصاب.
وضع الجنين: الاستلقاء على أحد الجانبين، مع وضع الركبة باتجاه الصدر قليلاً، وهو ما يسمى بوضع الجنين، خاصة لمن يعاني من مشاكل بين الفقرات المتجاورة في العمود الفقري.
النوم الجانبي: هناك 60% من كبار السن وممن يعانون من أمراض مختلفة، يفضلون النوم على أحد الجانبين، إلا أنه توجد بعض العوائق لتلك الوضعية، من بينها آلام الكتف، ويُنصح في هذه الحالة، بتغيير الجانب الذي تنام عليه بشكل منتظم.
النوم على البطن: بالرغم من شعور البعض بالراحة عند النوم على البطن، إلا أنه يُنصح بتجنب هذا السلوك، لكونه يسبب الكثير من الضغط على الظهر، كما يجعل الرأس عادة ملتفاً إلى جانب واحد، ما يسبب ضغطاً إضافياً على الرقبة والكتفين والظهر.