أعلنت إدارة الصحة في ولاية لويزيانا عن أول حالة بشرية محتملة للإصابة بفيروس H5N1، المعروف بالإنفلونزا الطيور شديدة العدوى. المصاب هو أحد سكان جنوب غرب الولاية الذي تعرض للطيور المريضة والميتة التي يُشتبه في إصابتها بالفيروس، وقد تم إدخاله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي نفس السياق، أفادت إدارة الصحة العامة في ولاية كاليفورنيا بتسجيل حالة بشرية أخرى محتملة للإصابة بفيروس H5N1 لدى عامل في مزرعة ألبان، مما رفع إجمالي الحالات المحتملة في الولاية إلى 34 حالة، مع العلم أن جميع الحالات باستثناء حالة واحدة تتعلق بأشخاص تعرضوا للفيروس أثناء عملهم. كانت العينة التي تم فحصها في مختبر محلي قد أظهرت نتيجة إيجابية، لكن فحوصات تأكيدية أجرتها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) لم تؤكد ذلك.
من جهة أخرى، صرح مسؤول في CDC لموقع “Stat” بأن الفحوصات التأكيدية لعينات من طفل في كاليفورنيا، الذي كان يشتبه في إصابته بفيروس إنفلونزا الطيور بعد شرب حليب غير مبستر، كانت سلبية. وعلى الرغم من أن الفحص الأولي للعينة أظهر وجود فيروس إنفلونزا من النوع A، إلا أن الفحوصات التي أجريت في مختبرات محلية وفي CDC لم تؤكد النتيجة الإيجابية. وبناءً على ذلك، تم تصنيف حالة الطفل كحالة مشتبه بها للإصابة بفيروس H5N1.
وفي تطور آخر، أكدت إدارة خدمات فحص صحة الحيوانات والنباتات التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية (APHIS) وجود 13 بؤرة جديدة لفيروس H5N1 في الأبقار في كاليفورنيا، بالإضافة إلى أربع بؤر في الطيور عبر ثلاث ولايات أخرى، وخمس حالات أخرى في الثدييات، من ضمنها دب قطبي وكلب بري.
