الفوائد الصحية لزيت MCT
زيت MCT، المشتق من زيت جوز الهند، يتمتع بفوائد صحية متعددة. يُعتبر زيت MCT مصدرًا سريعًا للطاقة يمكن أن يساعد في تحسين الأداء البدني والذهني. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لزيت MCT أن يساعد في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وذلك من خلال تقليل مستويات الكولسترول الضار. كما أنه يُعزز عملية التمثيل الغذائي ويساهم في فقدان الوزن عبر زيادة حرق الدهون. استخدام زيت MCT قد يكون مفيدًا لأولئك الذين يسعون لتحسين صحتهم العامة وزيادة مستوى طاقتهم.
قد يساعد على إنقاص الوزن
وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا ملعقتين كبيرتين من زيت MCT كجزء من وجبة الإفطار انتهى بهم الأمر بتناول كميات أقل من الطعام على الغداء مقارنة بمن يتناولون زيت جوز الهند.
ووجدت الدراسة نفسها أيضاً ارتفاعاً أقل في الدهون الثلاثية والجلوكوز، مما قد يؤثر أيضاً على الشعور بالامتلاء.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت بعض الدراسات القديمة أن تناول زيت MCT يمكن أن يساعد في تقليل وزن الجسم ومحيط الخصر. وأفاد الباحثون أنه يمكن أن يساعد في منع السمنة.
وقد لوحظ أن بعض هذه الدراسات لا تأخذ في الاعتبار عوامل أخرى، مثل مستويات النشاط واستهلاك السعرات الحرارية الأخرى. لذلك هناك حاجة إلى المزيد من البحث.
يحوي زيت MCT على سعرات حرارية أقل بنحو 10٪ من الدهون الثلاثية طويلة السلسلة (LCTs) الموجودة في الأطعمة مثل زيت الزيتون والمكسرات والأفوكادو. وقد يساعد زيت MCT في تحسين نمو البكتيريا الجيدة ودعم بطانة الأمعاء، مما قد يساعدك أيضاً على إنقاص الوزن.
يمكن أن يكون زيت MCT مصدراً جيداً للطاقة
يمتص الجسم زيوت MCT بسرعة أكبر من الدهون الثلاثية طويلة السلسلة (LCT)، والتي تحوي على المزيد من الكربون في سلاسل الأحماض الدهنية.
نظراً لطول السلسلة الأقصر، تنتقل زيوت MCT بسرعة أكبر من الأمعاء إلى الكبد ولا تتطلب من الصفراء تحليلاً مثل الدهون ذات السلسلة الطويلة.
يمكن أن يقلل MCT من تراكم اللاكتات لدى الرياضيين
أثناء التمرين، يمكن أن يؤثر ارتفاع مستويات اللاكتات سلباً على الأداء الرياضي، ومن المثير للاهتمام أن زيوت MCT قد تساعد في تقليل تراكم اللاكتات.
وجدت إحدى الدراسات القديمة أن الرياضيين الذين تناولوا 6 غرامات أو نحو 1.5 ملعقة صغيرة من زيوت MCT مع الطعام قبل ركوب الدراجات كان لديهم مستويات أقل من اللاكتات، ووجدوا أنه من الأسهل ممارسة الرياضة، مقارنة بأولئك الذين يتناولون زيوت (LCT).
علاوة على ذلك، وجدت الدراسة أن تناول زيت MCT قبل التمرين قد يساعدك على استخدام المزيد من الدهون بدلاً من الكربوهيدرات للحصول على الطاقة.
يمكن أن تساعد MCT في إدارة الصرع ومرض الزهايمر والتوحد
أظهرت الدراسات أن زيت MCT والنظام الغذائي الكيتوني قد يساعدان في إدارة حالات مثل الصرع ومرض الزهايمر والتوحد.
في حين أن النظام الغذائي الكيتوني قد اكتسب شعبية بين الأشخاص الذين يرغبون في إنقاص الوزن، فقد جرى تقديمه لأول مرة كطريقة للتحكم في الصرع. ووجد الباحثون أن الصيام يزيد من إنتاج الكيتون وهذا قد يقلل من تكرار نوبات الصرع.
وقد جدت دراسة أجريت على الفئران أن زيت MCT يعيق المستقبلات في الدماغ التي تسبب النوبات، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات البشرية.
يضعف مرض الزهايمر قدرة دماغك على استخدام السكر. ويوفر النظام الغذائي الكيتوني MCT مصدراً بديلاً للطاقة. يمكن لهذا الأمر أن يسمح لخلايا الدماغ بالبقاء على قيد الحياة بشكل أفضل. كما أنه يمنع مستقبلات الدماغ التي تسبب فقدان الذاكرة.
وجدت إحدى الدراسات أن جرعة واحدة من زيوت MCT حسنت الإدراك قصير المدى لدى 20 شخصاً يعانون من الزهايمر بنوع جيني معين، وتحديداً APOE 4 سلبي.
بينما تقوم العوامل الوراثية بدور مهم، تشير الدلائل إلى أن 20 إلى 70 غراماً من MCT التكميلي التي تحوي على الكابريليك أو حمض الكابريك يمكن أن تحسن أعراض مرض الزهايمر الخفيف إلى المتوسط.
بشكل عام، تعتبر فوائد زيت MCT في مرض الزهايمر واعدة، ولكن هناك حاجة لدراسات أطول وأوسع نطاقاً.
المصدر