أعلنت الدكتورة تاتيانا فينوغرادوفا أخصائية طب الأعصاب، أن الشعور بألم في الرقبة يظهر عادة بعد ساعات من العمل أو النوم على وسادة غير مريحة.
وبحسب صحيفة “جازيتا”، قالت الدكتورة تاتيانا فينوغرادوفا: يطلق على هذا الألم “ألم الرقبة” الذي لا يظهر بصورة عفوية.
وأضافت: “يجب عند الشعور بألم في الرقبة تغيير الكرسي أو تعديل ارتفاعه، لكي يكون وضع الجسم على الطاولة مريحًا؛ بحيث يمكن وضع اليدين عليها على مستوى المرفقين. كما يجب أن تستلقي الذراع على الطاولة بحرية من المرفق إلى اليد”.
وأردفت: يجب أن تكون شاشة الكمبيوتر على مستوى العينين لا أعلى ولا أسفل. كما أن ارتفاع الوسادة مهم أيضًا.
وتابعت: “يُنصح من أجل اختيار وسادة مناسبة، بقياس طول الرقبة ووضعه على الوسادة بحيث يتطابق مع ارتفاعها. وإذا كان الشخص ينام على ظهره فيجب أن تكون الوسادة شبه صلبة أما إذا كان ينام على بطنه فيجب أن تكون الوسادة ناعمة”.
واستعرضت الطبيبة الدكتورة تاتيانا فينوغرادوفا تأثير حمل شيء ما على كتف واحدة.
وقالت: “إذا كانت الحقيبة ثقيلة تسبب تشوه مظهر الجسم، فلن تعمل العضلات بصورة صحيحة، وتغير الكتف لن يساعد في شيء؛ لذلك فإن الحل المثالي في هذه الحالة هو استخدام حقيبة الظهر، ولكن بشرط ألا تكون ثقيلة جدًّا”.
وأضافت: للتخلص من آلام الرقبة، يجب ممارسة تمارين رياضية خاصة بالرقبة. هذه التمارين فعالة باستثناء فترة تفاقم الحالة. كما يمكن تدليك الرقبة بهدوء ومن الأفضل أن يقوم بذلك أخصائي تدليك، وبعكسه قد تكون النتيجة وخيمة. وبالإضافة إلى هذا لا يُنصح أبدًا بطقطقة الرقبة.
وسلطت الضوء على ما وصفته بأسطورة فائدة المراهم الدافئة لآلام الرقبة.
وأردفت: “إذا تعرضت بؤرة الألم إلى شيء ساخن؛ فإن الالتهاب يشتد؛ لذلك يجب استخدام مراهم مضادة للالتهابات، أما مراهم التسخين فيمكن استخدامها فقط بعد إزالة بؤرة الالتهاب”.
ولفتت إلى أنه إذا استمر الألم لفترة طويلة؛ فقد يشير إلى الإجهاد المزمن، وهذا هو رد الجسم. وقد يكون سببه القلق.