راندا جرجس
يعاني بعض الأشخاص الشعور بالتعب والإرهاق غير المبرر من وقت لآخر، ولا يدركون المشكلات التي يمكن أن تؤثر في الجسم نتيجة الإجهاد على المدى البعيد، وتأثيره في الصحة البدنية والنفسية، وعلى الرغم من أن هذه العوارض تحدث عادة نتيجة الإصابة بمشكلات مرضية، أو تنجم عن الضغط اليومي في العمل أو الحياة، فإن طرق تلاشيها تعتمد بشكل أساسي الحصول على قسط من الراحة والنوم لساعات كافية، والتغذية السليمة، ومعرفة سبب المرض والتعافي منه.
1-يؤدي التعب والإرهاق الشديد الذي يصيب الإنسان نتيجة الضغوط والمواقف التي تحدث خلال اليوم، إلى المعاناة من نوبات الصداع بسبب تأثر المخ وأجهزة الجسم العضوية بهذا الإجهاد.
2-أثبتت الدراسات العلمية أن الإجهاد المستمر يقلل من إنتاج الهرمونات والنواقل عصبية في الجسم، ولذلك، فإن الجهاز الهضمي يُعد من أكثر الأعضاء الحيوية التي تتأثر بالإجهاد على المدى البعيد، كما يؤثر سلباً في صحة المعدة، ويؤدي إلى اختلال التوازن الدقيق للبكتريا في الأمعاء، وتزداد فرص الإصابة بعسر الهضم، والتهاب المعدة، والإمساك أو الإسهال.
3-يتسبب خفض معدل تناول الطعام إلى أقل من 1000 سعرة حرارية في اليوم إلى إبطاء معدل التمثيل الغذائي، والشعور بالتعب والإجهاد بسبب نقص مستويات الطاقة في الجسم، ووجدت الأبحاث الطبية علاقة وثيقة بين الإرهاق البدني وزيادة الوزن المفرطة، وخاصة أن الأشخاص الذين يعانون السمنة يشعرون بالرغبة الملحة في تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون، وتزيد الرغبة في تناول المأكولات غير الصحية.