تحظى القرفة بشهرة واسعة في المطابخ العالمية، فهي تضيف نكهة مميزة للأطباق والحلويات، كما لها فوائد صحية عديدة، مثل رفع مناعة الجسم، تحسين الهضم، وتنظيم نسبة السكر في الدم.
لكن الدراسات أشارت إلى أن الإفراط في تناول القرفة قد يجعل الفرد معرضًا للإصابة بتليف الكبد.
القرفة وعلاقتها بتليف الكبد
تنقسم القرفة لعدة أنواع، أبرزها:
- القرفة كاسيا: النوع الشائع والرخيص الموجود بكثرة في الأسواق ودكاكين العطار.
- القرفة السيلانية: أقل شيوعًا، وتتميز بنكهة أرقى ونسبة أقل من مادة السومارين.
كلا النوعين يحتوي على مادة السومارين، وهي مركب نباتي طبيعي يُعتبر سامًا للكبد عند تناوله بكميات كبيرة وبشكل منتظم.
الجرعة اليومية الآمنة من القرفة
وفقًا لمؤسسة الغذاء العالمية، فإن الجرعة اليومية الآمنة لا ينبغي أن تتجاوز 0.1 مليجرام لكل كجم من وزن الجسم.

تختلف النسبة من شخص لآخر حسب الوزن والحالة الصحية، لأن تجاوز هذه الكمية قد يؤدي إلى التهابات أو تهيجات في الكبد.
الفئات الأكثر عرضة لمخاطر السومارين
توجد عدة فئات يُنصح فيها بتوخي الحذر عند تناول القرفة، وتشمل:
- المصابون سابقًا بمشاكل في الكبد.
- أصحاب الالتهابات الكبدية.
- من لديهم إنزيمات كبد مرتفعة.
- من يتناولون القرفة كمكمل غذائي بجرعات عالية.
- الحوامل والأطفال.
طرق استخدام القرفة بأمان
لتجنب مضاعفات الكبد، يُوصي الخبراء بما يلي:
- اختيار القرفة السيلانية لأنها تحتوي على نسبة أقل من السومارين.
- تناول معلقة صغيرة يوميًا تكفي للاستخدام الصحي.
- عدم اتباع أنظمة غذائية مرتكزة على القرفة إلا بعد استشارة طبيب.
- تجنب المكملات الغذائية بالقرفة دون استشارة طبية مسبقة.
![]()
