6 مراحل أساسية لدعم البشرة ليلاً
تختلف مستحضرات العناية بالبشرة التي تحتاج إليها بشرتك مساءً عن تلك الصباحية. كما أن تطبيقها بالترتيب الصحيح يضمن لبشرتك الحصول على الفوائد الكاملة لكل منتج. وبالتالي، التمتع ببشرة متوهجة تشع نضارة. إليك أفضل ترتيب لمنتجات العناية بالبشرة، للتأكد من حصولك على أقصى استفادة منها:
1. تنظيف البشرة وتطهيرها
من أهم خطوات العناية بالبشرة قبل النوم، التي يجب الحرص على تطبيقها، هي تنظيف البشرة وإزالة المكياج، إذ تساعد على عدم إغلاق مسامات البشرة، ما يسمح للأخيرة بالتنفس بشكل أفضل، وبالتالي تعزيز قدرتها على تجديد نفسها. لذلك، احرصي على تنظيف بشرتك كل مساء باستخدام غسول يناسب نوع بشرتك، وفق الآتي:
- للبشرة الدهنية: اختاري منظفاً خالياً من الزيوت تماماً للحدّ من زيادة إنتاج الزهم.
- للبشرة الجافة: استخدمي منظفاً بصيغة كريمية يحتوي بتركيبته على فيتامين (أ) أو (د) أو الزيوت الطبيعية لتعزيز رطوبتها.
- للبشرة المعرضة لحب الشباب: استعملي منظفاً لطيفاً بصيغة الجل، يحتوي على حمض السالسليك، حيث يساعد على مكافحة حب الشباب.
- للبشرة المختلطة: يناسبها غسول بصيغة الرغوة Foam حيث يعمل على توازن زيوت البشرة في منطقة الـ “تي زون” T-zone. (وهي منطقة الجبين والأنف).
- للبشرة الحساسة: اختاري غسول وجه بتركيبة مائية خفيفة ولطيفة تماماً على البشرة.
2. التونر لإعادة توازن حموضة البشرة
احرصي على عدم إغفال استخدام التونر بعد تنظيف البشرة، إذ يخلّص البشرة من جميع الرواسب العالقة على سطح الجلد، ويعيد توازن نسبة حموضة البشرة PH، لاحتوائه على مضادات للبكتيريا. كما يساعد على غلق المسام الواسعة، ويلعب دوراً مهمّاً في ترطيب البشرة. احرصي على اختيار أنواع التونر بصيغة لطيفة على بشرتك، وتجنّبي التونر الذي يحتوي على الكحول الطبية، بخاصة إذا كانت بشرتك حساسة. أما للبشرة الدهنية، أو تلك المعرضة لحب الشباب، ابحثي عن تونر يحتوي على حمض الجليكوليك أو الساليسيليك.
3. الماسكات الليلية لتعزيز إشراقة البشرة
تمّ تصميم ماسك الوجه الليلي لمساعدة مكوناته النشطة على اختراق البشرة بعمق أكبر أثناء النوم، ويعمل كحاجز مانع للأوساخ والغبار اللذين يُسببان في إغلاق مسام البشرة. ويطبّق عند المساء، وبعد تنظيف البشرة، ويترك لمدة 30 دقيقة، أو طوال الليل من دون غسله وفق تركيبته، وذلك للاستفادة من مكوناته، والسماح له في التغلغل داخل عمق البشرة، وبالتالي الحصول على بشرة تشعّ نضارة وإشراقاً في اليوم التالي.
- إذا كنتِ تعانين من حب الشباب والبثور، ابحثي عن الماسك الذي يحتوي على مادة النياليسيليك، أو الجليكوليك أسيد.
- للتخلّص من التصبغات، اختاري ماسك يحتوي على فيتامين (سي) أو النياسيناميد، لتوحيد لون البشرة.
- أما للحدّ من علامات التجاعيد، فيُفضّل استخدام ماسك الوجه الليلي، الذي يحتوي على مادة الريتينول أو الببتيد.
4. أقنعة للعناية بمحيط العينين
تعمل الأقنعة الخاصة بمنطقة حول العينين في تهدئة البشرة المحيطة بالعينين، وترطيبها. عدا عن فعاليتها في علاج الهالات السوداء، والجيوب تحت العينين. وبالتالي، استعادة حيوية وشباب النظرة. اختاري أقنعة العينين بتركيبة غنية بحمض الهياليورينك وفيتاميني C وA اللذين يخفّفان من احتباس المياه، وينعشان العينين. للاستفادة من قناع الترطيب الخاص بمحيط العينين، إليك كيفية تطبيقه:
- ضعي قناع العينين في الثلاجة، ثم طبقيه على بشرة نظيفة تحت العينين وهما مغمضتان.
- انتظري لمدّة تتراوح بين 10 و15 دقيقة؛ لضمان تغلغل المكونات داخل طبقات البشرة.
- أزيلي القناع بلطف، ودلّكي المنطقة بحركات دائرية، لتنشيط الدورة الدموية.
- اشطفي عينيك بالماء الفاتر.
5. السيروم لتأخير الشيخوخة
نظراً لأن بشرتك تصلح نفسها بشكل طبيعي في الليل، يجب أن يكون روتينك الليلي بالبشرة يدور حول علاجها، ومدّها بالمكونات النشطة التي تحتاجها. ومن هنا، يأتي دور السيروم في تزويد البشرة بكل العناصر الغذائية التي تحتاجها لاستعادة نضارتها، وتأخير ظهور علامات التجاعيد لأطول فترة ممكنة. تحتوي معظم أنواع السيروم على مكونات نشطة تساعد على تجديد البشرة وترميمها، مثل حمض الهيالورونيك، وفيتامين سي الذي يوفر تغذية مكثفة للبشرة. كما أنه يحمي الجلد من التلف الناجم عن الجذور الحرة، بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة.
للاستفادة القصوى من فوائد الأمصال، يجب وضع قطرة بمقدار حبة من الذرة على راحة يدك، وتدفئتها قبل توزيعها على كامل الوجه، باعتماد طريقة التربيت برفق، وذلك لتنشيط الدورة الدموية، ومساعدة البشرة على امتصاصه بشكل جيد. شريطة أن تكون أصابع يديك نظيفة.
6. التقشير مرة أسبوعياً
تخلّصي من الخلايا الميتة المتراكمة على سطح بشرتك، من خلال التقشير. واحصلي على بشرة ناعمة وموحدة اللون. قشري بشرتك مرة واحدة كل أسبوع عند المساء، وبعد تنظيف البشرة، مع مراعاة البدء ببطء في عملية التقشير، باستخدام حمض واحد فقط حتى تتمكن البشرة من بناء تحمّل لمستوى الأس الهيدروجيني المنخفض. يُفضّل البدء بالحمض الأقل تركيزاً.