
في سباق الأنظمة الغذائية الرائجة، يكتسب ريجيم البرتقال شهرة متزايدة كحمية قصيرة المدى تعد بنتائج مذهلة في وقت قياسي.
هذا النظام الغذائي يعتمد بشكل أساسي على فاكهة البرتقال الغنية بالعناصر الغذائية، التي تُعرف بفوائدها الصحية العديدة، لكن هل هو الحل الأمثل لإنقاص الوزن؟ أم يحمل مخاطر محتملة؟ نستعرض في هذا التقرير أبرز ملامح ريجيم البرتقال، فوائده، أضراره، وجدواه الفعلية.
اليوم الأول والثاني
يركز اليومان الأولان على تحضير الجسم، حيث يتم تناول البرتقال كوجبة أساسية مع دمجه بكميات معتدلة من البروتين، مثل البيض أو الزبادي، يمنح هذا المزيج طاقة كافية ويساعد على تنظيف الجسم من السموم.
اليوم الثالث والرابع
يتم زيادة كمية البرتقال اليومية مع إضافة الخضروات الطازجة أو المطهية على البخار، يعمل البرتقال على تحسين عملية الهضم وحرق الدهون، بينما توفر الخضروات الألياف اللازمة لتعزيز الشعور بالشبع.
اليوم الخامس والسادس
في هذه المرحلة، يعتمد النظام على البرتقال فقط طوال اليوم، مما يرفع من معدل حرق الدهون ويُسرّع فقدان الوزن،ومع ذلك، يجب مراقبة مستويات النشاط لتجنب انخفاض الطاقة.
اليوم السابع
يعود الشخص تدريجياً إلى نظام غذائي متوازن، مع تقليل البرتقال تدريجياً وإعادة إدخال الحبوب الكاملة والبروتينات.
الفوائد الصحية لريجيم البرتقال:
غني بفيتامين C: يساعد في تقوية المناعة وتحسين صحة البشرة.
منخفض السعرات الحرارية: مما يعزز خسارة الوزن بسرعة.
تحسين الهضم: بفضل احتوائه على الألياف الطبيعية.
الأضرار المحتملة:
افتقار العناصر الغذائية المتنوعة: قد يؤدي التركيز على البرتقال فقط لفترة طويلة إلى نقص في البروتين والدهون الصحية.
عدم استدامته: يعتبر ريجيم البرتقال نظاماً قصير المدى وغير مناسب للحميات طويلة الأجل.
زيادة الحموضة: الإفراط في استهلاك البرتقال قد يتسبب في اضطرابات معدية.
ريجيم البرتقال يمكن أن يكون خياراً فعالاً لخسارة الوزن السريعة، لكن ينبغي التعامل معه بحذر وعدم الاعتماد عليه لفترة طويلة، يُنصح دائماً باستشارة مختص تغذية لتحديد ما يناسب جسمك واحتياجاتك الصحية، كما أن الحل الأفضل يكمن في اتباع نظام غذائي متوازن ومستدام للحصول على نتائج صحية وطويلة المدى.