وتُظهر الصورة عنق ووجه المرأة التي أهملت حماية نفسها من الشمس، مصابان بتصبغ شديد وبقع بنية اللون، بينما ظل جلد وجهها ناعماً نسبياً.
ونُشرت الصورة في مجلة الأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية والتناسلية، واستشهد الأطباء بالصورة دليلاً على أهمية استخدام الكريمات أو المستحضرات الواقية بانتظام.
وقال الخبراء إن المرأة استخدمت الحماية من الشمس على وجهها أكثر من 40 عاماً، ولكن ليس على رقبتها.
ورغم أن شيخوخة الجلد طبيعية إلى حد ما، إلا أن الأطباء في الجامعة التقنية في ميونيخ بألمانيا، قالوا إن المعاناة من خلل الأنسجة والأعضاء أمر طبيعي مثل المعاناة من التهاب الزائدة الدودية أو سرطان الجلد.
ويؤكد الخبراء ضرورة وضع الواقي من الشمس على المناطق المعرضة للشمس. وأوضحت فيكتوريا إيفانز، مديرة التعليم في علامة تجارية للعناية بالبشرة، أن “الرقبة والصدر عرضة لشيخوخة الجلد المبكرة بسبب طبيعتها الرقيقة والحساسة. ومن المثير للاهتمام أن بشرة العنق في سنوات الشباب تتمتع بقدر أكبر من المرونة والترطيب مقارنة مع الوجه، ما يسمح بالحركة المستمرة والضغط الميكانيكي الذي يتحمله بسبب حركات عضلات الوجه والرأس”.
وأضافت إيفانز أن إهمال منطقة الصدر يجعلها عرضة لخطر الأشعة فوق البنفسجية والهجوم البيئي.
ويعد سرطان الجلد من المخاطر الرئيسية الناجمة عن التعرض المفرط للشمس، حسب “ذا صن” البريطانية.