
الكبد السليم هو مؤشر قوي على صحة الجسم، وللحفاظ عليه، يُنصح بتزويده بالعناصر الغذائية التي تدعمه وتعزز وظائفه.
فواكه تحسن وظائف الكبد
قال الدكتور جوزيف سلهب، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، إن هناك 5 فواكه تُسهم في ترطيب الكبد وتحسن أدائه الطبيعي، وذلك عبر مقطع فيديو نشره على “إنستجرام”.
وأضاف جوزيف أن الفواكه تحتوي على مركبات تساعد على استرخاء الأوعية الدموية، وتحسن تدفق الدم وتوصيل الأكسجين والمغذيات للكبد.
وبحسب موقع “times of india” إليك 5 فواكه أوصى بها الدكتور جوزيف، وفوائدها، والطريقة الصحيحة لتناولها:
التوت
يحتوي التوت على البروانثوسيانيدين الذي يساعد على استرخاء الأوعية الدموية ويحسن تدفق الدم، كما يساعد في خفض علامات التهاب الكبد وحماية الخلايا من التلف، وينظم الدهون، مما يقلل من تراكمها على الكبد، وييدعم صحة القلب.

يمكن تناول التوت مع وعاء من الزبادي وبذور الكتان، لزيادة القيمة الغذائية للوجبة.
العنب
العنب ينشط الدورة الدموية للقلب والكبد، لأنه غني بالبوليفينولات، والريسفيراترول، والفلافونويدات وهي مركبات نباتية مضادة للأكسدة تساعد على تقليل الإجهاد، وتحمي خلايا الكبد من التلف، وتدعم صحة القلب والأوعية الدموية، إذ تساعد في تحسين حساسية المرضى تجاه الأنسولين، وتنظم سكر الدم، وتقلل تراكم الدهون في الكبد.

يمكن تناول طبق من العنب وبذور الكتان، أو يمكن تناوله في شكل عصير أو مربى.
البطيخ
يحتوي البطيخ على 92% ماء، مما يساعد على ترطيب الجسم ودعم إزالة السموم منه، إذ يحفز إنتاج أكسيد النيتريك الذي يحسن صحة الكبد، فهو غني بعنصر الليكوبين الذي يقلل التهاب الكبد ويحسن صحة القلب، ويدعم الكلى بفضل محتواه من البوتاسيوم.
يمزج عصير البطيخ الطازج مع بذور الكتان للحصول على قيمة غذائية أكبر من الألياف.
البنجر
يحتوي البنجر على البيتالين والبيتين اللذين وهما مركبان يحميان خلايا الكبد من التلف، فالبنجر غني بالنترات التي تحسن تدفق الدم وتزود الكبد بالأكسجين، إذ يعزز من إزالة السموم ويحافظ على صحة الأوعية الدموية.

يمكن تناول البنجر مبشورًا مع الزبادي وبذور الشيا.
الرمان
وفقا للدكتور جوزيف، يحتوي الرمان على مضادات أكسدة قوية مثل البونيكالاجين وحمض الإيلاجيك، اللذين يساعدان على تقليل التهاب الكبد وحمايته من التلف، كما يعزز الرمان نشاط إنزيمات الكبد المسؤولة عن إزالة السموم، إذ يدعم عملية تكسيرها والتخلص منها.
وتشير دراسات إلى أن الاستهلاك المنتظم للرمان قد يكون فعالا في تحسين وظائف وإنزيمات الكبد لدى البالغين الذين يعانون من السمنة أو اضطرابات التمثيل الغذائي، وهي حالات ترتبط غالبًا بارتفاع مستويات إنزيمات الكبد نتيجة وجود تلف أو إصابة في أنسجته.
يوصى بتناول حبة رمان كاملة، مع وعاء من الزبادي، وبعض بذور الشيا المنقوعة.