إعداد-راندا جرجس
لا يُدركن البعض من الفتيات أن هناك فرق بين العفوية والتلقائية، وبالتالي تكون طريقة معاملتهن مع الآخرين غير ملائمة في الكثير من المواقف، وربما تترك عنهن انطباعاً خاطئاً لدى الأشخاص الذين يتعامون معهم، ويشير خبراء الإتيكيت إلى إن هناك العديد من التصرفات الراقية والقواعد التي يجب اتباعها خلال التعاملات اليومية وخاصة في خارج المنزل وأثناء التجمعات مع الأصدقاء.
آداب الحديث
تعتبر بعض الفتيات التلفظ بألفاظ غير لائقة أو التجاوز في التطاول باستخدام الإيادي أثناء الحديث نوعاً من المزاح، إلا أن أطول التعامل مع الآخرين نهت عن هذه التصرفات، حيث يجب على الفتاة مراعاة آداب التحدث في الأماكن العامة وآلا يكون صوتها عالي وان كون مسموعاً فقط وليس حاداً أو منفراً، ومراعاة عدم التجاوز في الأحاديث أو المزاح مع الجنس الآخر.
لباقة وكياسة
إن أكثر ما يُشاع عن تجمع الفتيات هو انتشار أحاديث النميمة، ولكن ينصح خبراء الإتيكيت ببعض التصرفات التي يجب أن تلتزم بها الفتاة عند لقاءها مع صديقاتها، وأهمها الكياسة واللباقة في الحديث، حيث يجب عليها ألا تتحدث عن صديقة أخرى بالسوء، ولا تحاول إظهار عيوب الأخريات أو التعليق على مظهر إحداهن إلا إذا طٌلب منها ذلك، وأن يكون الرد مهذباً ومرتباً، حتى يكون رأيها محل ثقة، أو الحديث بسوء عن الغائبات أو إحراج المتواجدات، وفي حال سمعت شيئاً ما من الآخرين، فمن الأفضل أن يقف عندها ولا تتداوله مع غيرها.
تلعب لغة الجسد دوراً هاماً في اكتمال الشخصية وترك انطباع جيد عن الفتاة، فعليها أن تهتم بطريقة المشي الخاصة بها، ويشير خبراء الإتيكيت إلى الحفاظ على أن يكون الظهر مفرود وعدم الإنحناء، وأن تكون الخطوات أثناء السير واسعة بزيادة أو بطيئة أكثر من اللازم، أما أصول الطريقة الصحيحة لجلوس فيجب أن تجلس الفتاة وساقها مضمومة، كما أشاروا إلى ضرورة الحفاظ على النظافة الشخصية، وألا تكون رائحتها سيئة ومنفرة ومزعجة للآخرين.
يُعد مضغ العلكة من الأمور المحببة لدى الفتيات في العديد من الأماكن سواء داخل المنزل او خارجه، ولذلك يجب توخي الحذر حيث أن هذا السلوك يمكن ان يترك انطباعاً غير لائقاً لدى الآخرين، حيث أن إحداهن تمضغ العلكة وهي تفتح فمها وتحركه سريعاً، ويكون هذا التصرف مقزز ومنفر، ولذلك ينصح الخبراء بمراعاة طريقه تناولها بشكل لطيف ومنظم، وبطريقة لا تُلاحظ مع غلق الفم.